في هويد الليل
المحتويات
الفصل 26
كان في غرفه مكتبه يتحرك بعصبيه شديده دماءه تغلي كالحمم السائلة داخل اوردته من شده الڠضب ملامحه مظلمه يعتصر قبضه يده بغل وصورتها وهي تضحك باتساع مع ذلك الوغد في سيارته تشعل ڼارا حارقه بصدره لو اطلقها لاحرقت الاخضر واليابس !!!
ماشي يا مسك حسابك تقل معايا اوي!!
هتف بنبره غاضبه سامحا للطارق بالدخول ادخل!!
انتزع ليل الملف من يده بعصبيه واشار له باصبعه ان يرحل جلس خلف مكتبه واخد يقرأ ما فيه بتركيز شديد وكل عصب في جسده متصلب بشده من شده الڠضب ...
رفع صورته امام عينه المظلمه پغضب حجيمي وردد اسمه متوعدا اياه پحقد وهو يسحق صورته بقبضته القويه عمر القاضي!!!!!
كانت تسير بخطوات غاضبة تدك الارض بكعب حذائها العالي ويتردد صداه داخل المرآب وهي تتوجه الي سيارتها بعدما انتهت مناوبتها في المشفي وبحثت عن عمر ولم تجده وعلمت انه لم يعود منذ خروجه صباحا برفقه مسك!!
مسك تلك الساحره المغويه التي اغوت عمر واوقعته في شباكها وتخفي خبثها ودهاءها خلف قناع البراءه التي ترتديه ولكنها لن ينطلي عليها تلك البراءه المذيفة فهي لن تهديء حتي تكشفها فهي متيقنه ان مسك تخفي خلفها سرا كبيرا ولكنها لم تستطع التوصل اليه حتي الان ولكنها لن تكون ريهام حتي تصل لحقيقتها ....
استدارت بكليتها الي مصدر الصوت فوجدت زوج من الرجال اصحاب الاجساد الضخمه يقفون خلفها ..
نقلت نظراتها بينهم بتوجس وهتفت متسائله بقلق ايوه انا اي خدمه
تحدث واحد منهم بتهذيب بعد اذن حضرتك عاوزينك معانا شويه..
هتفت ريهام باستنكار افندم !!! يعني ايه عاوزيني معاكم دي انت عارف انت بتكلم مين اتفضل انت وهو امشي من هنا بدل ما اجيب امن المستشفي يتصرف معاكم ....
..............
بعد ساعه ...
كانت ريهام تجلس في غرفه مكتب ليل تتطلع حولها بانبهار وهي ترتشف من فنجان قهوتها وذهنها مشغول بطبيعه الشغل الذي يجعل رجل اعمال بحجم ليل مهران يريدها من اجله !!
قطع شرودها صوت فتح الباب تبعه صوت رجولي ذو بحه جذابه متحدثا بتهذيب اسف علي التاخير كان معايا تليفون مهم ...
رفعت راسها ببطيء تنظر اليه بدأ من حذاؤه الاسود اللامع وبدلته السوداء الفحمه الي اصابع يده الطويله الممدوده اليها وصدره العريض حتي استقرت اخيرا امام وجه الاسمر الجذاب وعيونه العسليه الجميله !!!
وقفت بهدوء ومدت يدها تصافحه واطبقت علي يده بقوه راسمه اروع ابتسامتها علي وجهها فقد اثار اعجابها بشده خاصه هاله القوه والهيبه التي تشع منه وهتفت
متابعة القراءة