في هويد الليل
المحتويات
...
قالت ليلي بيأس من دلاله الزائد لابنته اقعد انت دلع فيها كده لحد ما تتمرع علينا ومحدش بعد كده يعرف يكلمها كلمه ...
قبل فارس وجنته ابنته الشهيه وتابع بحنان بالغ ادلعها وايه يعني ربنا يقدرني وانا ادلعها عمري كله هو انا عندي اغلي من مسكي ....
صوت زامور سياره السائق الذي يقلها هي وليل الي المدرسه جعلها تقفز من جوار ابيها وهتفت تحدثه بفم ممتليء ليل جيه ...!!!
ثم انحني يحمل صغيرته التي كانت تقف امام المراءه تعدل من هيئتها ...
.
لا اله الا الله ..
محمد رسول الله .... قالتها ليلي وهي تودعهم ...
كانت دانيلا تتجهز وتستعد حتي تذهب لليلي فهي تشعر بالحزن مما حدث بينها وبين جواد بالامس ووحدها ليلي هي التي تستطيع مساعدتها وسماعها ونصيحتها ...
رفعت السماعه واجابت عارفه اني اتاخرت انا خلاص نازله مسافه الطريق ... ولكنها صمتت عندما سمعت صوت رجل يحدثها وليست ليلي!!!
المتصل ايوه يا فندم حضرتك والده الطفل ليل جواد مهران
المتصل احنا المدرسه يا فندم ليل وهو بيلعب في المدرسه وقع ودماغه اتفتحت هو كويس الحمد الله اطمني احنا اخدنا علي مستشفي تبع المدرسه ومحتاجين حضرتك تيجي تاخديه...
انهمرت الدموع من عينيها كالشلال وتابعت باڼهيار ارجوك قولي هو كويس ولا في حاجه وانتوا مخابين عليا...
اغلقت معه الخط بعدما دونت عنوان المشفي واطلقت لساقيها الريح وهرولت مسرعه تركب سيارتها وتقودها بسرعه نحو المشفي دون حتي ان تفكر في ابلاغ جواد فكل همها هو انقاذ صغيرها .....
...............
في نفس الوقت....
دلف فارس الي مكتب جواد فوجده جالس ينظر امامه بشرود ....
ابدا مضايق شويه شديت امبارح مع دانيلا .
تاني يا جواد انت مش ملاحظ ان خناقتكم زادت اوي اليومين دول .
يا أخي راعيها شويه خد لك يومين اجازه وسافروا غيروا جو لوحدكم وهات ليل يقعد عندي وشغل الشركه هنا عليا وشغل ابوك جودت موجود ...
هو فين صحيح مش باين بقاله فتره
اجابه جودت بفتور نزل القاهره زي ما بيعمل كل شهر هتلاقيه راجع انهارده ولا بكره بالكتير ...
خلاص يبقي تعمل زي ما قلت لك ده حقها عليك.
متابعة القراءة