في هويد الليل
المحتويات
الفصل التاسع
في شركه جواد وفارس...
دلف فارس الي مكتب جواد الذي كان يتحدث في الهاتف تمام ياريت يا انسه ما تنسيش تبلغي الاستاذ عبد المنصف او ما يرجع من السفر يجي لي علي طول ضروري من فضلك .. شكرا جدا .. مع السلامه ....
تحدث فارس متسائلا عاوز الاستاذ عبد المنصف في ايه
اجابه جواد وهو يتكئ علي ظهر مقعده ويرتشف من فنجان القهوه ابويا عاوزه علشان يرجع كل حاجه زي ما كانت انت عارف لما جودت سافر وهو تعب ومبقاش قادر يباشر الشغل زي الاول كتب كل حاجه باسمي بيع وشراء علشان يبقي ليا حريه التصرف والاداره وبعد ما جودت رجع وربنا هداه ابويا خاف لا يحصل له حاجه وجودت يفهم الوضع غلط فعاوز المحامي علشان يرجع كل حاجه زي ما كانت ...
ده غير ان انا عاوزه كمان علشان يعمل لنا عقود للشركه هنا مش معقول كل ده شغالين والشغل عمال يكبر واحنا مفيش بينا عقد يحد نصيب كل واحد فينا..
ضحك فارس واضاف ممازحا رفيق عمره ايه خاېف عليا لا اسرقك ولا ايه ...
بادله جواد المزاح ايوه طبعا خاېف انت نصاب وبتلعب بالبيضه والحجر ..
ثم تابع بعدها جواد مضيفا بجديه انا بتكلم جد لازم نعمل عقد للشركه بينا مش علشاني وعشانك ولا علشان مش واثقين في بعض والكلام الفارغ ده ...
ده علشان ولادنا في المستقبل وبعدين محدش ضامن المۏت من الحيا..!!
تحدث فارس ببساطه يا عم انت مكبر الموضوع كده ليه ومۏت وحيا وكلام غريب ...
ولو انت بتتكلم عن حق الولاد ما هما اللي هيكملوا من بعدنا وهيمسكوا الشغل بدالنا ...
ده غير ان ليلي ودانيلا عارفين كل حاجه وكل واحد فينا نصيبه ايه ....
وبعدين لو انا حصل لي حاجه انت هتشيل بنتي ومراتي في عنيك وهتديهم اكتر ماليهم ونفس الكلام معايا لو بعد الشړ حصل لك حاجه انا وكل ما املك لليل ودانيلا ...
نظر له جواد بحب فهذا هو صديقه ورفيق عمره يكره وضع اي قيد او شرط يحدد علاقتهم ماشي يا ابو الفوارس اللي تشوفه ....
تحدث فارس مغيرا الحوار ايوه كده هو ده الكلام خالينا بقي نشوف ورق المشروع الجديد ده علشان في حاجات عاوزه تتعدل.....
كان جودت يجلس في مكتبه يتحدث مع ذراعه الايمن مفيش اخبار عن بنت ال... الي اسمها نعيمه .
اومأ جودت له وهو يرتشف من كأس المشروب الخاص به ماشي مسيرها تظهر يعني هي هتروح فين انا عاوزك دلوقتي في حاجه اهم بكتير بس عاوز شغل علي ميه بيضا ومش عاوز غلط نهائي لان الغلطه فيها بفوره
تابع جودت مؤكدا علي حديثه وعلشان انا اختارتك انت بالذات علشان الموضوع ده
متابعة القراءة