تولين الفصل الثامن
له بوضعيه أوجعت ظهرها وقالت ظهري يأيهم مش قادره فكه بسرعه
وصړخت مره أخري
أخذها من وسطها مسرعا وعدلها
وقال
انتي كويسه كدا
كان ظهرها يؤلمها بشده بكت وقالت ظهري بيوجعني أوي
فك شعري بسرعه
قال مسرعا حاضر حاضر
حاول فكه ولم يستطع فمع حركتها السريعه
تلعبك أكثر
نظر لها ولملامحها المتألمه وقال
بيوجعك منين ياقلبي
نظرت له بضعف ولم تنطق من شده تعبها وخجلها
بسرعه خلع سترته من الاعلي وأجلسها علي السرير
وذهب مسرعا يبحث عن مقص
اخذ ثواني وأتي به
مضطر اقصلك الشويه دول
اومأت بصمت
فقام بقص شعرها
صډمته فعلتها وتألمها الواضح
اقترب منها ولكن اشارت له حيث شنطه يدها
جذبها مسرعا
واقترب يخبرها فيها ايه الشنطه ياتولين
نطقت قائله بضعف الحقنه
بحث عنها حتي وجدها
نظرت له وقالت عاوزه عمتو
هز راسه يمينا ويسارا بعلامه النفي وقال انا اللي هديهالك وبعدين دي وريد مش عضل يعني متقلقيش
لم تستطع ان تجادل فهي بحاجته الان
فرد يديها ونظرت للجهه الاخري وأعطاها لها بسرعه
لم تشعر بها
قال لها خلاص خلصنا
كانت تنظر له بصمت فقط
اما هو جلس بجاانبها وأغلق الاضاءه وأشعل نورا هادئا واقترب منها واستلقي بجانبها
واخذ رأسها علي ذراعيه
قالت بضعف أيهم
اششش
لما تفوقي نتكلم ودفعها وادار ظهرها له
وأخذ يمسد علي مكان ۏجعها بأيات قرآنيه
لم تدري بشئ بعدها
بعد ثلاث ساعات
انقلبت ببطء فشعرت بيدين تضمها بدفئ
فتحت عينيها فوجدته مستلقي بجانبها
تذكرت ماحدث واڼصدمت
فهو كان
استغفرت ربها
ڠصبا عنها استندت علي صدره
فتح عينيه ببطء حينما أحس
استغفر وفتح عينيه
انتي كويسه دلوقت
احمر خديها بشده
ونظر لها كانت كالطماطم الناضجه زادت من جمالها
وشعرها المسترسل الذي يغطي صدره
استندت علي صدره الا انها توجعت مره أخري فانتفض هو الا انها لم تتمالك الۏجع وثقل جسدها وارتمت عليه
انتبهت لوضعهما فدفعته عنها پحده
أيهم أبعد
نطق بلا حيله
مش قادر
أسف ياتولين
انتي كويسه
هزت رأسها بلا فاقترب منها وقال وهو يحملها طب يالا البسي واوديكي المستشفي
رفضت وقالت انا هبقي كويسه
دي مش اول مره نظر لها پحده وقال
هنروح نطمن عليكي انتي مش شايفه عامله ازاي
نظرت له وقالت نزلني يأيهم عاوزه اقعد
استجاب لها وأجلسها
ها قوليلي
تعب ظهرك دا من امتا
قالت في خجل
دا لان كانت ولادتي متعسره فولدت قيصريه
ودا من أثر الحقنه متقلقش
اقترب منها وأخذها بداخل أحضانه ويديه تدلك ظهرها من الخلف بحنيه
قائلا في نفسه
يارب صبرني من المهلكه دي
اما هي كانت تختبر شعور جديد عليها
شعور الامان التي ما ان حضر حضر معه وكفي
انتبهوا علي خبط الباب والخادمه تخبرهم بموعد الغداء
رفع رأسها بيديه وسألها
هتقدري تنزلي ولا أخليها تجيب العشا هنا
رفضت وقالت
لا انا عاوزه انزل أشوف سليم وحشني جدا
تفهم شعورها وقال خلاص يالا بينا
انتبه ليديها التي أعادته مره أخري
نظرت له
بتردد
فقال
عاوزه تقولي ايه
أيهم انا خاېفه
نظر لها بقلق
وقال خاېفه من ايه ياتولين انتي مخبيه عني حاجه تاني
هزت راسها بنفي
وقالت لا بس انا شايفه ان اللي بيحصل بينا
دا المفروض ميحصلش
انا خاېفه من مشاعري انا انا
لم يمهلها أكتر أحس انهي ستدفعه بعيدا عنها وهو لن يقبل بذلك
ليس بعدما ذاق النعيم بوجودها
قال لها مقاطعا اياها
متفكريش في حاجه ياتولين دلوقت
سيبي الوقت هو اللي يحدد مصيرنا مع بعض
بلاش تحكمي علي حاجه مش بايدينا
لو لينا نصيب مع بعض سكتنا هتتقابل من غير ميعاد
كله بأمر الله
أماءت له وقالت ونعم بالله