تولين الفصل الثامن
المحتويات
الفصل الثامن
يدق الباب عليها پعنف قائلا
افتحي الباب دا ياتولين
والله مانا سايبك انهاردا
ردت من خلف الباب
لا مش هفتح
قال لها طيب ماشي ماشي ياتولين
وانسحب متوعدا لها
حينما ابتعدت خطواته تنهدت وقالت
يخرابي أخيرا
دانا كنت ھموت من الړعب يارب أعمل ايه
طب هو انا يعني كنت أعرف منين اني هشوفه انهاردا
دا ايه الحظ الهباب دا
اف
ذهبت مسرعه الي دولابها وأخرجت ملابس بيتيه عباره لاطمئنانها انه لن يأتي ولن يستطيع الوصول لها
بعد مده خرجت مرتديه ملابسها وشعرها مازال يتساقط منه الماء
كان يقف مستندا بيديه علي باب الحمام
نظرت بالمرأه فوجدت صورته صړخت واستدارت مسرعه فوجدته أمامها بنفس وقفته
ساكن لايتحرك
نظرت له پخوف وقالت
انت دخلت ازاي
نظرت للباب فوجدته مغلقا
نظرت يمينا ويسارا فلفت نظرها باب صغير يفصل حجرتها عن حجرته
تشير بيديها للباب
ايه دا
اقترب منها وقال زي مانتي شايفه
يقترب منها وهي تبتعد حتي وصلت لحافه السرير
كانت ستصعد علي السرير هاربه
الا ان يديه التي كلبشت بها منعتها ان تصعد
اعادها وقال
انا قولتلك ايه
نظرت له وقالت بتلعثم
ماهو يعني انا انا
بهدوء عكس عاصفته التي شهدتها في مكتب العميد
انتي ايه
انتي خاېفه مني ياتولين
انا عاوز أعرف بالراحه كدا انتي ليه مسمعتيش كلامي
وبردو نزلتي باللبس اللي حذرتك منه
وخليتي واحد ۏسخ زي دا يتطاول عليكي كدا
نظرت بعينيها كالقط المذعور وقالت
أصل يعني
مستدعيا جميع قواعد الثبات الانفعالي الذي تدرب عليها
وأجلسها علي السرير وجلس بجانبها
أزاح بيديه خصله نزلت علي عينيها
وهي فقط مستقبله بلا حراك وقال
يالا ياتولين متخفيش وقولي عاوزه تقولي ايه
تنهدت وقالت
انا متعودش
انا لبسي كله كدا
وضمت شفتيها كالاطفال المذنبين
يعني هو دا بس السبب
اومأت برأسها وقالت أيوا
قال لها خلاص ياستي لو علي كدا محلوله
من دلوقتي هخدك وننزل نجيب كل حاجه انتي محتجاها
نظرت له وسألته
لازم دلوقت دلوقت
أومأ لها وقال اه دلوقت دلوقت
مش هتخرجي كدا تاني انسي
انا هخرج أجبلك فستان علي ذوقي تلبسيه وبعدين نخرج بيه تجيبي الي انتي عاوزاه
واقترب منها وقرص خدها ودا مش عشان انا عاوز كدا
دا اللي ربنا أمرنا بيه
وانا عاوز أدخل معاكي الجنه مش عاوزك تفكري اني بجبرك اكتر مانا خاېف عليكي
لبسك الضيق دا مش عاوز أشوفك بيه تاني اتفقنا
اقتنعت بكلامه لطالما تمنت ان تتزوج شخصا يصطحبها معه الي الجنه
اعترفت لنفسها انه يؤثر بها وبشده
تنهدت وأومأت له في صمت
نظر لها متفحصا هيئتها المهلكه ببطء
كانت مازالت قطرات الماء تتساقط من شعرها ولطول شعرها كان قد أغرق بنطاله
شاكسها بمرح
أدي اللي بناخده من شعرك ياستي
أديكي بهدلتيلي بنطلون البدله
نظرت له وضحكت وقالت فدايا علي فكره
غمز لها وقال طبعا فداكي
بس ميمنعش انك هتغسليها هاااا
قامت مسرعه فشبك شعرها بزرار بدلته
صړخت بزعر وقالت
أي أي شعري يأيهم
اقترب منها كانت قد انحنت
متابعة القراءة