عدنان

موقع أيام نيوز

يجلسان في ركن بعيد نسبيا عن هذا الصخب بحجه مرض الجد
و كانت ڼار الحقد تتاكله من الداخل و اكمل عليه ابوه حينما مال نحوه قائلا شايف يا ولدي الوليه الجادره بتعمل ايه طالعه توضرب ڼار كيف الرجال و ولادها هيحبو علي يدها جدام الكل من غير الكبر و الغرور الي ماليهم اتنازلو عنيهم لجل ما يبينو للناس تجديرهم لامهم الي ربتهم
فهمي بكره زي ما حرمتها من جوزها مسيري هحرمها منيهم و تبجي توريني هتتباهه بمين ..ههه.....ام الرجال
الجد مش وجته حديتك ديه يا حزين بعدين لما تخلص عليهم زي ابوهم مين هيكسبا الملايين الي هتجيلنا من وري دماغه الي كيف التعلب دي جولي مين ولدك الخامورجي الي مختفي بجالو سبوعين و معرفنلوش طريج حتي مكلفش خاطره يرجع لجل ما يوجف جارك جدام الناس في فرح واد عمه
اجفل خاشمك يا ولدي اجفل خااااشمك
نظر فهمي للامام و شياطين الكره و الحقد تعبث داخل عقله تامره ان يطلق عليه ړصاصه تخترق قلبه ليرتاح منه الي الابد و لكنه تمالك نفسه مصبرا ايها قليلا حتي ينهي خلافاته مع تجار اولا و يعوض خسارته وقتها سيتخلص منه دون ان يرف له جفن
بعد ان قام رجال عدنان بتقديم الماكولات الشهيه التي كلها عباره عن ارز و لحم بكميات كبيره و قامو المتواجدين بالرقص بالعصي او الخيل
تعالت اصوات الطلقات الناريه معلنه عن دخول العريس لمجلس النساء حتي ياخذ عروسه لعشهم
حينما دلف كانت علي وجهه ابتسامه حلوه و عيونه ثابته علي بتوله لم ولن يري غيرها وصل قبالتها و رفع طرحتها التي القتها امه علي وجهها لتغطيه كما العاده
لمعت عينه بانبهار من جمالها فمال عليها مقبلا جبينها بقوه حانيه ثم انزل الطرحه مره اخري ليداري وجهها عن العيون المرتكزه عليهم
اما بالخارج فتولي حسن و هارون و عبدالله تقديم المشروبات و الترحيب بالضيوف و هم في انتظار البشري من اخيهم
بالداخل لم يستطع الصبر اكثر من ذلك فمال بجسده و في لحظه خاطفه قام بحمل بتوله بين يديه مما جعل النساء يشهقون من المفاجأه و لكن تداركو حالهم حين تعالت التكبيرات و الحوقله المنطلقه من فم عنايات و نعمات و حسنه و باقي العاملات
و جميلتنا حمدت الله ان الطرحه تداري وجهها الذي كاد ان ينفجر من حمره خجلها و اذدادت سخونته
توجه بها نحو الدرج ليصعد بها الي الاعلي حيث شقتهم التي جعلها كقطعه من الجنه في وقت قياسي من اجلها فقط
ولكنه توقف مكانه علي اول درجات السلم حينما هتفت عليه حنان بصوت جهوري يقطر حقدا و كرها جعل الجميع يصمت في انتظار ما ستؤول اليه الامور
هرولت باتجاهه بغل و حينما وقفت قبالته ........
ماذا حدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني

تم نسخ الرابط