عدنان

موقع أيام نيوز

لكنها طمأنتها قائله مټخافيش ياما اني رايحه ارجص لجل ما ابين فرحتي بجوااااازه راااااجلي ثم اكملت بغل همللللليني
انطلقت نحو مريم التي تجلس مثل الملكه فوق عرشها و كانت بجانبها مني و شيماء اللتان تحفزتا حينما وجدوها مقدمه عليهم و لكنهم تفاجؤو كثيرا حينما وجدوها تميل علي مريم تقبلها بغل ثم اتعدلت و قالت بصوت عال مبرووووك يا ضرتي نورتي دار الجباليه واني هديه مني ليكي هرجصلك
اعقبت حديثها بسحب وشاح من احدي الفتيات التي انتهت لتوها من وصله رقص كما تفعل الفتيات في مثل تلك المناسبات
لفت الوشاح و بدأت الرقص بميوعه و غيظ فكانت مثل الفرسه الجامحه بفستانها الاحمر الڼاري الذي كان يبرز منحنايتها بوضوح نظرا لالتصاقه علي جسدها و كان شعرها الاسود منساب خلف ظهرها و يتحرك مع حركاتها التي تحاول ان تظهر بها جمالها و انوثتها في تحدي صريح لكل من يفكر في المقارنه بينها و بين غريمتها
ولكن للاسف قطع هذا الاستعراض تهليل فوزيه و هي تهرول ناحيه البتول و هي تقول بعلو صوتها تعاااااالي يا مريم تعاااااالي يا مرت ولدي الغالي امسكتها من يدها واتجهت بها نحو احدي النوافذ و اكملت شوفي عريسك كيف فرحان بيكي و وشه منور
اطلعي عليه زين كيف بيرجص عالفرس والضحكه منوره وشه
اخذ جميع من حولها يكبر و يسمي الله و بتولنا ادمعت عينيها فرحا مما تراه امامها
كان عدنان يرتدي جلبابا ابيض فوقه عبائه مفتوحه بيضاء و علي حوافها شريطا ذهبي
اما عمامته البيضاء ايضا فوق شعره الطويل الفحمي و كأنها بدرا انار سواد الليل
ركب فوق فرسه الذي كان لونه شديد السواد و اخذ يتراقص به علي انغام المزمار و الطبول التي تتغني بالانغام الصعيديه الاصيله
كان مظهره يحبس الانفاس من جماله و الفرس شعر بفرحه صاحبه فاخذ يتمايل به بقوه و دلال لم يروه علي فرسا من قبل
التف حوله حسن و عبدالله و هارون و بعضا من رجاله يطلقون الكثير من الاعيره الناريه ليشاركوه فرحته وهم يشعرون ان العدنان يحلق في السماء
انتفض جميع الرجال الحاضرين يهللون بقوه و هم مبهورون من جمال و احترافيه رقصته علي الفرس حينما بدا يرفع ساقيه الاماميه للاعلي ثم يهبط بها علي الارض مع تطاير شعره الطويل الناعم مثل صاحبه و العدنان يضحك بحلاوه و كأن ضحكته شقت صدره و خرجت من قلبه راسمه علي وجهه فرحه لو قسمت علي العالم اجمع لكفته و فاض منها الكثير
خرجت فوزيه من باب السرايا و هتفت علي احد الحرس امره اياه بقوه اااااحمد هات البندجيه
ازعن لطلبها في الحال و حينما امسكتها رفعتها بيد واحده الي الاعلي و اخذت تطلق منها الرصاصات حتي افرغتها تماما مع تهليل الجميع لها فهي معروف عنها القوه و الجميع يكن لها الاحترام و يعملو لكلمتها الف حساب و ايضا يلقبوها بام الرجال فهي حقا انجبت رجال لا ذكور و الفرق كبير بينهما لمن يفهم
هبط ولدها الغالي من علي حصانه بعد ان انهي رقصته و امسك بيد اخيه و اتجها الاثنان الي والدتهما و التقطو كف يدها وهم ينحنو لتقبيل يداها بكل اجلال و تقدير لهذه الام العظيمه التي كانت خير داعم لهم طوال حياتهم من بعد ان قتل ابيهم و اكملت هي مسيرته رافضه كل عروض الزواج التي عرضت عليها قائله اني عيندي راجلين مريداش غيرهم
واذا كان لاحدا فضل لما وصلو اليه فيكون لها وحدها
بينما كان فهمي والجد
تم نسخ الرابط