عدنان الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

امسك حزام بنطاله الجلدي واقترب منها
تحت نظراتها المعجبه بقوه جسده وقال وهو يمسك يدها ويقيدها بالحزام ثم ربطه في احد اعمده ظهر الفراش المعدني لالا يا قطه اجمدي كده احنا لسه معملناش
حاجه
اعقب حديثه بمد يده و قام پتمزيق ملابسها بقوه وانهال عليها ينهش في جسدها ولم يهتم بصرخاتها المتألمه من هجومه الضاري عليها وكلما صړخت قام بصفعها واهتاج
اکثر
حتي باتت تبكي وتتوسله ليرحمها ولكن هيهات فهو كان مغيب تماما وهو يتخيلها باخري يتمني ان تكون مكانها
اعتدل وامسك ساقيها وباعدهم بقوه جعلتها تصرخ من
الالم ثم ولج بها بقوه تحت استغاثتها
اخذ يدفع رجولته بقوه داخلها وهو يهمهم باسم مريم وكم
يتمناها وهي غير منتبهه لما يقوله فقد غطي صړاخها علي
همهمته
مرررریم بعشجك راااايدك خليكي وياااي بحبك يا
بتوووول
اخذ يهزي بمثل هذه الكلمات حتي انتهي مع اخر صرخه اطلقتها تلك الناني بعدها فقدت وعيها من فرط الألم
قام بعدها واتجه الي المرحاض الملحق بالغرفه دون ان
يكلف نفسه عناء النظر لتلك الملقاه كالچثه الهامده
اخذ حماما سريعا وهو يشعر بالضيق كما حاله في كل مره
يفعل بها تلك الامور
بعد فتره كان هو وهارون بالاسفل يودعون وديع علي وعد
بلقاءا اخر
خرج من القصر وتوجه الي سيارته وركب في مقعد السائق واخرج هاتفه وطلب رقما ما وانتظر الرد حينما رأه هارون من الخارج ابتعد قليلا ووقف يتحدث مع الحرس حتي يعطي له المساحه للتحدث بحريه فهو يعرف جيدا هذه المحادثه الهاتفيه التي يجريها صاحبه بعدما ينتهي من ممارسه الچنس مع احدي الفتيات
فتح الهاتف فقال سريعا بحزن يقطر من بين حروفه بتوووول
مريم بخضه سي عدنان مالك جرالك حاجه انت بخير عدنان بلهفه اهدي اهدي يا جلب عدنان اني بخير بس اااا بس رايدك متزعليش مني
مريم باستغراب واني ازعل منيك ليه بس ده انت الوحيد الي مهيهونش عليك زعلي ولا بتتحمل علي شي واصل
ثم سكتت قليلا واكملت مالك يا سي عدنان ايه مخلي صوتك حزين اكده وليه كل ما تدلي مصر لازما تتصل بيه وتجولي متزعليش
عدنان يعني انتي خابره اني مهيهونش عليا زعلك يا بتول
ثم غير مجري الحديث عن عمد واكمل جوليلي ايه
مصحيكي لحدت دلوك الساعه عدت اتنين بالليل اهه مريم بخجل هااااا ابدا بس اااااه مجايليش نوم معرفش
ليه
تنهد عدنان وسالها وتمني ان تريح قلبه باجابتها عشان خاېفه صوح انتي پتخافي لما بسافر جولي انك ريداني
جنبك واني ههمل الدنيا واجيلك
جوليها يا بتول
قال جملته الاخيره وصوته يقطر حزنا وتوسلا ان تجيبه
بما يريح قلبه
حزنت هي علي نبرته المتوسله لها فهو بالنسبه لها جبل لا يهتز لشيء و تعود ان يأمر فيطاع وتذكرت ايضا حديثها
مع مني وترجيها لها ان لا تصده
كل هذا وهو ينتظر ردها بانفاس لاهثه من فرط الترقب
مريم اااا
عدنان جووووولي جولي ماتكسفيش مني الله فسماه
لاركب اول طياره واكون عنديكي
مريم 
ماذا ستقول له يا تري
سنري
انتظرووووووني

تم نسخ الرابط