عدنان الفصل الرابع
المحتويات
فيه بجلبي مايل لهارون جريت عليكي و جولتلك طوالي وانتي نبهتيني اني مسيبش حالي للحب احسن يكون اني مش
في دماغه بس بعد ما بجينا نشوفه بيطلعلي سرجه ڠصب عنيه وعينه هتنطج ما لعشج عرفنا الي فيها وانا متاكده انه لولا كلام عمي انه عايز يجوزني لولده كان اتجدملي من زمان بس الحمد لله خواتي رفضه و الي خلاني اتعلج بیه اکثر و احبه بزياده هو احترامه لخواتي وانه عمره ما
بعديها عينه مترفعتش فيه واصل
فلاش بااااااك
كان هارون يصطحب مني الي مركز محافظه قنا
لاحتياجها شراء بعض الاشياء لها ولمريم ولانشغال اخواتها
و ايضا ثقتهم العمياء في هارون فقد طلب منه عدنان ان ياخذها بالسياره لشراء ما تريده
كان هارون يقود السياره ومني تجلس في الخلف وكان يجاهد نفسه حتي لا ينظر لها من خلال المراه الاماميه
وايضا كان عقله شاردا فيما سمعه عن نيه عمها ان يزوجها لابنه وبسبب شروده كاد ان يصطدم بسياره امامه ولكنه سريعا ما ضغط علي مكابح السياره واوقفها بقوه مما ادي الي ارتطام جسد مني بالمقعد الامامي ولكن يحمد
الله انه لم يحدث لها شيء حدثته مني بوجه خائڤ قليلا اثر الموقف بعد أن صعد السياره مره اخري بعدما كان قد ترجل منها ليعتزر للسائق الاخر ويعوضه عن اي ضرر قد حدث فهو المخطىء ولكن حمدا لله لم يحدث شيء وقبل الرجل اعتزاره وانتهي
مني اكده بردك يا هارون خلعت جلبي مالخضه
هارون وهو ينظر لها دون تمالكه لزمام نظراته التي تقطر
عشقا سلامه جلبك يا زينه البنات ده اني اجتل روحي
فدي راحه جلبك
خجلت مني كثيرا وقالت الله يسلمك من كل شړ بس اني
حاسه انك فيك حاجه شغلاك لو مش هتضايج ينفع اعرف
مالك
هارون لا مش مضايج يا زينه البنيته بس جلبي واجعني
مني بخضه ليه مرضان طب تعالي نروح للدكتور نطمن
فرح كثيرا من لهفتها عليه وقال لاه لاه اني زين
مټخافيش اني اااااا
مني بنفاذ صبر انطج انت ايه مالك
هارون وقد قرر اراحه حاله من ذلك العڈاب قال بعد ان
اوقف السياره جانبا والتف ليكون قبالتها انتي هتوافجي
علي بلال واد عمك مني وااااه ليه اجنيت اياك ملجيتش غير العيل الفاشل
هارون بامل يعني انتي مريدا هوش يازينه البنات
مني لاااه طبعا اني الي يا خودني لازما يكون راجل و جدع يجدر يحافظ علي زي ما خواتي ما بيعملو معاي
هارون بخجل يعني مجولتيش انه لازما يعيشك في سرايا ولا يجيبلك الي ماتجابيش لحد جبلك
مني اني تربايه عدنان الجبالي يعني عيني مليانه و الفلوس عمرها ما تشعل بالي يعني لو واحد يكون راجل كيف خوي اكده و يريدني كيف ماني ريداه لو هاكولها
رات لمعه عيناه واحست انه فهم ما تقصد
هارون بفرح يعني يا ست البنيته لو واحد زي و نفس ظروفي رايدك و مهيتمناش من الدنيا غيرك بس خاېف من فرج المستوي فجيه في يوم اتهف في عجله ونسي كلت
ديه وحب يتجدملك هتوافجي
خجلت مني ولكنها وجدتها فرصه لن تتكرر لتريح قلبها وقلبه فقالت ومين الي جنت في عجلها وترفض سيد الرجال كيفك انت ده لو هتبات من غير عشا بكفايه انها
هتبجي جارك واكيد الي انت رايدها وخاېف لترفضك هي ريداك زيك ويمكن اكثر وبتستني اليوم الي تجولها فيه انك رايدها تبجي
متابعة القراءة