عدنان بقلم فريدة الحلواني
عم تبكي مين الي زعلك وأني اطين عيشته جوليلي خجلت كثيرا من قربه لها الي هذا الحد وقد تحول وجهها
الي كتله من الجمر تحت يداه نظرت للاسفل وهي تقول مفيش حدي زعلني يا سي عدنان داني عيني اطرفت بس عدنان بتوووول جولي طوالي انتي مهتعرفيش تخبي ولا تكدبي انتي كل حاجه فيكي بتول عجلك بتول ... جلبك بتول ... روحك كيف العدرا عشان أكده اني سميتك البتول فريحي جلبي الوالع ديه من جلجه عليكي يابت الناس مريم وهي تحاول الابتعاد ولكنه احكم امساكه بها حينما انزل يد قالت اااا بعد أشوي يا وانهمرت دموعها ثانيا
قربها اليها في ضمھ حانيه حتي اصبحت راسها موضوعه
علي قلبه لفارق الطول بينهما
اخذ يمسد علي شعرها بحنان وهو يهدهدها ويقول بصوت يقطر عشقا مټخافيش يا جلب عدنان انا مهخليش حدي واصل يجرب منيكي لو علي جستي اني حاطك جواتي
جارك رايدك تفرحي وبس
تاهت هي في لمساته الحانيه وحديثه الذي نزل علي
صحراء قلبها القاحله جعلها مروجا خضراء
ولكنها لا تجد ما تقوله له فهي لا تريد ان تتفوه بحرف
يخرجها من هذا النعيم
ولكن للاسف رنين هاتف عدنان اخرجهم من سحابتهم الورديه و اعادهم الى ارض الواقع انتفضت هي وابتعدت في خجل اما هو اخرج هاتفه وهو يسب بافظع الالفاظ علي من قطع عليه تلك اللحظه التي قلما ما تحدث نظر للهاتف وجده هارون فتح عليه الخط ولم يعطيه فرصه للحديث حين صړخ به رايد ايه يا واكل ناسك اني لازمن اجطع معرفتك الغبره دي عشان ارتاح
تطلع روحك عشان ارتاح ثم اغلق الخط في وجهه وحينما نظر لها وجدها تحاول
كتم ضحكاتها علي غيظه
عدنان اضحكي ياختي بلاها الكتمه دي ولم تنتظر اكثر بل اڼفجرت في ضحكه حلوه انارت له
نظر لها بهيام وقال ايوه اكده شمسي توك طلعت
اضحكي طوالي انتي ميليجش عليكي البكي
ختم قوله وهو يقبل جبينها بقبله اودع فيها كل عشقه
وعڈابه في بعدها
سحب حاله بعيدا عنها بشق الانفس حتي لا يتهور ويقطف
من فاكهته المحرمه وانصرف سريعا دون التفوه بحرف
تاركا خلفه قلبا بكر لازال يحاول استكشاف ماهيه دقاته
وصل الي هارون ثم صعد معه سيارته ذات الدفع الرباعي
كدرع حامي له
وجد ثلاث رجال مربوطون في شجره عملاقه كلا ظهره للاخر و لا تظهر معالم وجههم من كثره اجتمع اهل القريه يشاهدون هذا المنظر المروع وهم يتسائلون فيما بينهم عما فعله هؤلاء الرجال التعساء ليلاقو
كل هذا الټعذيب
وقف امامهم وقال بصوت جهوري ديه جزات الي يخون عدنان الجبالي فكرك يا حزين انت وهو اني مخبرش كام راس بهيمه عندي ولا مهعرفش اني بدبح كام راس في اليوم لجل ما تفكرو تسرجوني امفكرينو مال سايب اياك اخذا اثنان منهم يعتزرون ويستعطفونه حتي يرحمهم اما الثالث فكان يبكي قهرا من ذلك الموقف المخزي الذي
عدنان وانت
يا مرعي يالي ما بتفوتش فرض لربنا و كنت
هجول عليك راجل زين تسرجني
مرعي ڠصب عني يا بيه انت خابرني عمري ما مديت
يدي للحرام بس هما غاووني لجل حوجتي العلاج بتي الي
بټموت واني ماجدرش اعملها حاجه
عدنان باستغراب بتك مين الي بټموت يا واكل ناسك انت
و بعدين هطيب بتك بمال حرام و عايزها تطيب كيف ده
مرعي پبكاء الدنيا اسودت في وشي ومخبرتش اسوي ايه لما الحكيم جال انها عنديها المړض العفش ولازما
عمليه كبيره بفلوس كتير واني محلتيش حاجه وهي البت
الي حيلتي بعد صبر سنين قطع كلامه وانهار باكيا
عدنان هارون فكه وشيع معاه وهدان ياخدو للوحده
الصحيه خلي الدكتور يعالج الي فيه ديه
ثم وجه حديثه لمرعي وانت لو كنت جيتلي مكنتش
هتاخر عنيك واصل
روح مع وهدان عالج روحك وترجع علي دارك تلم خلجاتك
انت وبتك و مرتك ................
تري ماذا سيفعل بهم هذا المتجبر يا تري
سنري
انتظروووني