عدنان بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
الارض لا يجد ردا
علي هذا الحديث
سحبه عدنان ولف يده حول عنقه وهو يضحك ويقول
وشك احمر كيف البنته ليه يا واد انت هتستحي ولايه
امال هتجوز كيف يا حزين
جميل بضحكه خجله لاه مبستحيش بس ااااا
عدنان مبسش جول انك رايدها واني وعد مني لو هي
موافجه عليك هجوزك في سبوع ايه جولك بجي
امسك جميل كف عدنان ليقبله ولكن سحبه الآخر سريعا. وقال هتعمل ايه يا واد المحروج انته
صوح هتجوزهالي بصحيح
عدنان اباي عليك يا مخبل انت يعني انا سايب الي وراي
وواجف اتحدت وياك بعد ما شوفت عينك هتفوط منيك وري البنيه وتجولي صوح
جميل الله يجبر بخاطرك يا بيه وينولك الي في بالك
ويريح جلبك يارب انا عاشجها يا بيه من وهي صغيره بس ديج الحال ولسه ورايه جهاز خواتي البنته انت داري يابيه
عدنان شوف يا واد عشان بس الدعوه الذينه الي
دعيتهالي دي جوازتك كلياتها عندي حتي شوار خواتك البنته متعتلش همه أني اكده اكده متکفل بیه ملیکش صالح انت خلي امك تتحدت و يا امها ولو البت ريداك
يبجي جوازك بعد شهر من دلوك
هلل جميل فرحا وهو يقول الله يعمر بيتك يا بيه الله
يريح جلبك الله يراضيك ... ريداني ياااااابيه ريداني
ثم شمر جلبابه ووضع طرفه في فمه وهو يهرول الي خلف
السرايا ينادي علي امه لتخرج له حتي يخبرها ما حدث
ضحك هارون و عدنان كثيرا عليه ثم قال هارون من بين
ضحكاته الواد جن يابوي ديه هيطب ساکت مالفرحه يا
جلب امه
عدنان بشرود حجه یا هارون حجه يعمل اكثر من أكده
حاكم العشج ديه مر جوي خصوصي لو ما طايلش الي
هتعشجه وهو جدامك ليل ويا نهار بيبجي كيف الڼار تحرج
فهم هارون علي رفيق دربه وشعر بما يقوله ولما لا فهو
ايضا واقع في عشق مستحيل مثل صديقه ولا يعلم متي
سينتهي هذا العڈاب
طبطب علي كتف صديقه وهو يقول انت الي تاعب روحك ياخوي بيدك تريح جلبك وبالك رد عدنان بفظاظه مخالفه لحالته تماما ايوه اريح جلبي ويبجي علي اخر الزمن فواز النتن جد عيالي اباااااي مشي یا هارون خلينا نشوف مصالحنا جال ريح جلبك جال جبر يلم العفش
نذهب الي جميلتنا داخل قلعتها المحصنه نجدها تجلس مرتديه بيجامه بيتيه محتشمه ولكنها موضحه و تاركه لخصلاتها الذهبيه العنان وراء ظهرها تقف في شرفتها المطله علي حديقتها الصغيره ذات السور العالي تحجب الرؤيا عمن بالخارج
حتي السرايا لا يوجد في غرفها اي نوافذ او شرف تطل علي المساحه الخلفيه فجميع السرايا تطل علي الحديقه الاماميه والجانبيه فقط الا غرفه واحده لها نافذه
تطل عليها
بالطبع عرفنا لمن نعم نعم يا ساده غرفه المكتب الخاص بسجانها ليراها وقتما يشاء ولكن لخبثه جعل الزجاج معتم بحيث يستطيع هو رؤيه من بالخارج ولكن من ينظر من الخارج لا يري شيئا بل كل ما يقابله مجرد نافذه مغلقه
وفقط
اخذت ملاكنا تنظر الي زهورها الجميله وهي سارحه في
حياتها التي لا يوجد بها اي شيء الي متي ستظل هكذاا
متي ستستطيع التخلص من قيوده .... ولكن مهلا مريم اذا
تخلصتي من تلك القيود اللعينه كما تسميها
متابعة القراءة