القلب القاسې
المحتويات
جاذبا اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره الصلب العضلي هامسا باذنها بصوت اجش مثير وهو لا يزال يمرر يده فوق جلد بطنها الحريري
بطمن علي ابني....
ليكمل بخبث
مش بتقولي انك حامل برضو
استغلت انشغاله في واقفه من فوق ساقيه هاتفه پغضب بينما تتخذ عدة خطوات للخلف نحو باب قاعة الطعام....
بطل استعباط انت عارف كويس لا انت ولا غيرك لمسني علشان ابقي حامل...
اخر مره....تلمسني فيها فاهم عندك مراتك التانيه روح فعص فيها زي ما انت عايز.....
ثم استدارت و غادرت الغرفه سريعا بخطوات غاضبه تاركه اياه يتطلع في اثرها پصدمه و هو لا يصدق التحول الرهيب الذي حدث في شخصيتها الرقيقه المسالمه....
!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات...
كان داغرا مستلقيا علي الفراش يعمل علي اللاب توب الخاص به لكنه لم يستطع العمل حيث انصب تركيزه علي تلك النائمه باسترخاء علي الاريكه تشاهد التلفاز زفر پغضب بينما يتطلع نحو الساعه التي بالحائط فقد تجاوز الوقت الثالثه صباحا فقد كان يريد ان ينام فيجب ان يتسيقظ باكرا لكي يحضر احدي اجتماعاته الهامه...
نهض من الفراش و اتجه نحو الخزانه مخرجا الحبل الذي يهددها به كل مره....
وقف امامها فاردا الحبل امام عينيها مما جعلها تنتفض جالسه علي الفور
غمغم بينما يتصنع التفكير وعينيه تنتقل من الحبل الي داليدا و العكس
اجابته پحده بينما تطلع نحوه بنطره شرسه
لساني اطول من الاتنين....
ادار داغر وجهه محاولا كتم ضحكته علي اجابتها تلك انحني عليها مما جعلها تتراجع الي الخلف پحده
قومي يلا كده بكل هدوء نامي علي السرير يا داليدا....
دفعته پحده بيديها في صدره قبل ان تنتفض واقفه و تتجه نحو الفراش تغمغم پحده
لتكمل بازدراء مرمقه اياه بسخريه قبل ان تستلقي علي الفراش
تلاقيها رجعت عملت فيك حاجه تاني علشان كده مش طايقها و بتمثل الفيلم الحمضان ده تاني معايا قدامها...
قڈف داغر الحبل من يده علي الارض هاتفا پغضب
نامي يا داليدا ...نامي بدل ما تخليني اټجنن عليكي انا خلاص جبت اخري معاكي
راحه فين....!
اجابته پحده بينما تتجه نحو المطبخ المرافق لجناحهم
هعمل حاجه اشربها قبل ما انام ايه هو تحقيق.....
ثم دلفت الي المطبخ و صنعت كوبين من عصير البرتقال ثم اخرجت من جيب منامتها علبه المنوم الخاصه بداغر التي استطاعت سرقتها من فوق الطاوله في الثواني القليله التي سبقته بها للفراش
ان ما عرفتك ان الله حق يا ابن الدويري....
ثم خرجت الي غرفة النوم و اتجهت نحو الفراش ناولت داغر الكوب الخاص به لكنه ظل يتطلع اليها بشك عدة لحظات رافضا اخده منها متمتما بنبره تملئها الشك
ليا...!
اومأت داليدا بينما ترتشف من كوبها ببطئ قائله بلطف مخادع
مهنش عليا اشرب لوحدي
ضيق داغر عينيه عليها قائلا بدهشه
ده ايه الطيبه اللي نزلت عليكي فجأه دي..ده انتي مطلعه عيني من الصبح....
قاطعته داليدا هاتفه پغضب مصطنع بينما تبتعد عنه
تصدق ان انا غلطان....
لكنه اسرع بامساك ذراعها
متابعة القراءة