القلب القاسې

موقع أيام نيوز

العاشره صباحا بقليل تراجعت خطوه الي الخلف عندما رأت داغر يخرج من باب الحمام بينما كان يقوم بتجفيف شعره بمنشفه صغيره اخري حول عنقه فلم ينتبه اليها...
لكن عندما ابعد المنشفه عن رأسه و رأها تقف امامه بشعرها المشعث بشكل محبب و وجهها المحمر من اثر النوم ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه قائلا بينما يشير بيديه علي المكان 
ايه رأيك.....
تنحنحت داليدا قبل ان تجيبه بهدوء بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها حتي لا يلاحظ ارتجافهم
غيرت العفش ليه...!
اجابها بينما يقترب منها وعينيه مسلطه بشغف علي وجهها المحمر 
علشان لا انا و لا انتي ينفع ننام في سرير واحده غيرك نامت فيه....
اتسعت عينيها بالصدمه فور سماعها كلماته تلك بينما ازدادت ضربات قلبها پعنف ممما جعلها ټعنف نفسها مذكره نفسها بما فعله بها....و ان المرأه الاخري التي يتحدث عنها هي زوجته حب عمره...
اقترب منها داغر قائلا بأعين تلتع بالامل 
مقولتليش رأيك...!
هزت داليدا كتفيها ببرود و هي تدير نظرها بالغرفه بلامبالاه مظهره له بوضوح عدم اهتمامها
عادي....مفرقتش في حاجه....
ثم تركته و دلفت الي غرفة الحمام بخطوات واثقه مغلقه الباب في وجهه پحده....
زفر داغر پغضب و ضيق و هو يطيح باحباط المنشفه التي كانت بيده علي الارض فقد باتت جميع محاولته لاسترضائها بالفشل معامله اياه ببرود و لامبالاه 
فبرغم عدم نومه الا بالرابعه فجرا الا انه استيقظ بالسادسه صباحا رغم تعبه و اتصل باحدي معارض الاثاث التي جعلها تفتح خصيصا من اجله و اختار ذلك الاثاث من اجلها....
من اجل الا يجعلها حزينه عندما تدخل تلك الغرفه في الصباح و تتذكر رؤيتها لنورا بفراشها معتقدا بانها قد تظهر ولو القليل من التفاعل و الحماس الا انها تعاملت معه كما لو ان ما فعله لا يهمها في شئ
زفر بحنق قبل ان يتجه نحو الخزانه و يخرج ملابسه التي ارتداها سريعا و خرج من الغرفه حتي لا يفقد السيطره علي نفسه ويقتحم عليها الحمام و يهزها بين يديه حتي تفقد الوعي بسبب الاحباط التي تسببت به له.....
!!!!!!!!!!
بعد مرور عدة ساعات...
كانت داليدا جالسه بالاريكه الجديده مستمتعه بملمسها المريح الرائع تشاهد التلفاز عندما اندلع طرق علي الباب لتدخل بعدها مروه الخادمه
داليدا هانم...داغر بيه وصل و بيبلغ حضرتك العشا جاهز و انه مستني حضرتك تحت...
اجابتها داليدا بوجه مقتضب
قوليله مش جعانه...يا مروه...
لكنها ذكرت نفسها بوعدها الذي اتخذته علي نفسها من ان تجعله يندم هو تلك العقربتان ابنتا عمه اسرعت هاتفه عندما الټفت مروه للمغادره 
ولا اقولك قوليله نازله....
لتكمل بتردد 
هو طاهر جوز شهيره تحت...و لا لسه مسافر!
هزت مروه رأسها قائله بهدوء
لا يا هانم لسه مسافر و علي ما اعتقد مش راجع قبل اسبوع...
اومأت لها داليدا بينما تراقبها و هي تغادر الغرفه قبل ان تنهض وعلي وجهها ترتسم ابتسامه واثقه فقد بدأت الحړب ليس مع داغر فقط بلا مع الجميع...
اتجهت نحو الخزانه مخرجه احدي الفساتين الخاصه بها الذي كان يتكون من قطعتين منفصليتن يظهر جمال قوامها و بياض بشرتها الحريريه ارتدته من ثم قامت بفرد شعرها الذي انسدل فوق ظهرها كستار من النيران المشتعله متخليه عن حجابها هذه المره فلا يوجد رجال بالاسفل سوا داغر زوجها...
وضعت القليل من احمر الشفاه ليبرز جمال شفتيها وقفت تطلع الي نفسها بالمرأه بانفس منحبسه فقد كانت تبدو جميله للغايه بذلك الفستان....
ارتسمت علي شفتيها ابتسامه واثقه قبل ان تهبط الي الاسفل تتغنج في خطواتها لكن فور دخولها غرفة الطعام تصلبت بمكانها وقد اختفت ابتسامتها تلم
تم نسخ الرابط