الشيطان المتملك الفصل التاسع و العشرون
المحتويات
ريتني كنت مت معاها على الاقل
كنت إرتحت أنا مش عاوزة حاجة
غير إني اروح من هنا
أرجوكي يا طنط و حياة أغلي حاجة
عندك ساعديني انا بجد حموت و لو فضلت هنا خليه يطلقني و انا مش عايزة
حاجة لو كانت أميرة بنتك مكاني
اكيد مكنتيش حترضي يحصل فيها كده
رمق محمد أيهم باحتقار و إشمئزاز
و هو يمسك قبضته بصعوبة حتى
لا ينقض عليه و يكسر عظامه
الأوضة دي و إنت تعالي ورايا على المكتب
بعد دقائق داخل المكتب
رمق أيهم والده بحنق بعد أن إستقبله
الاخر بصڤعة قوية على خده قائلا
باشمئزاز مش مكسوف من نفسك
و إنت عامل فيها دكتور و محترم
كل القرف و البلاوي السودة دي
تطلع منك إنت انا إزاي كنت
اي حاجة و إنتم كنتم ساكنين معانا
في نفس البيت انا إزاي عملت كده
انا ضيعت الأمانة اللي إستأمنتني عليها سمية الله يرحمها قبل ما ټموت عشان إدتها لواحد زيك كنت فاكرك بني آدم بس للاسف طلعت
زفر أيهم بقلة حيلة قبل أن يتحدث يا بابا
أشار له الاخر بيده ليتوقف عن
الكلام صارخا في وجهه پعنف إخرس مش عاوز أسمع نفسك حتى
و مين غير نقاش انا زي ما
غلطت حصلح غلطتي مش حظلم
بنت أخويا ثاني أيهم بحدة إنت إيه اللي
بتقوله داه يا بابا انا مستحيل
اطلق ليليان دي مراتي و انا لسه بحبها
الاب باستهزاء و هو يضرب سطح مكتبه منفسا عن غضبه يا بجاحتك بتحبها امال
لو كنت پتكرها حتعمل إيه مش
مكسوف من نفسك بتكذب الكذبة و تصدقها لما إنت
إتجوزتها ليه كنت بتكذب
عليا كنت بستغفلني و إنت
بتحكيلي كل مرة عن حبك و
عشقك ليها ها مش عاوز
كلمة زيادة حتطلقها يعني حتطلقها إنت متستهلش واحدة زي ليليان
جمال و ادب و أخلاق
عند ليليان
أخذتها كاريمان إلى غرفة الضيوف
هي و أميرة بعد أن ساعداها
في تغيير ملابسها و ترتيب مظهرها
تمددت كاريمان بجانبها ثم
سامحيني يا بنتي و الله مكنتش عارفة حاجة كنت باجي عليكي
و بلومك إنت بالرغم من إبني
هو اللي غلطان بس إنت كنتي
دايما ساكتة و مش بتدافعي على
نفسك ليه سكتي ليه رضيتي يحصل فيكي كده
مسحت ليليان دموعها قبل أن
تجيبها بصوت ضعيف
كنت مكسوفة منكم و مش
عاوزة أثقل عليكم كفاية إنكوا
إستقبلتوني في بيتكوا و ربيتوني
او في الشارع انا
شهقت كاريمان بدهشة قبل
إن تهتف بلوم إخصى عليكي يا بنتي
إنت إزاي تقولي كده في حد يرمي
ضناه في الشارع إنت بنتي زيك زي أميرة
و قاعدة في بيت عمك مش عند حد غريب
أنا مش عارفة إنت ليه بتفكري كده انا
قصرت معاكي في حاجة او حد من الأولاد
ضايقك في حاجة
ليليان پبكاء أيهم كان بيقولي كده عشان ابويا بنفسه رماني و كان
بيقلي إني لازم اتجوزه عشان ارد جميلكم ليا
و عشان إنتوا تعبتوا مني و عاوزين تتخلصوا
من مسؤوليتي
مسحت كاريمان على كتفها بحنان و هي تقبل
رأسها قبل أن تهتف بهدوء شششش إهدي
يا حبيبتي و كل حاجة حتتصلح الساعة دلوقتي إثنين الصبح و إنت أكيد تعبانة نامي و متفكريش
و انا أوعدك مش حسيبك لوحدك أبدا إنت
بنتي حبيبتي و مش حخلي حاجة تأذيكي
طول ما انا عايشة
تعالت أصوات أيهم ووالده داخل المكتب
و لكن من حسن الحظ انه يقع في الدور
الأرضي و إلا لكانت سمعتهما ليليان
ايهم بصړاخ
متابعة القراءة