الشيطان المتملك الفصل التاسع و العشرون
المحتويات
مكانش عندي حق أختار أي
حاجة حتى جوازي منك كنت
مجبورة عليه حياتي كانت عبارة
عن لعبة في إيديك بتتحكم فيها
على مزاجك بس خلاص زي ما إنت
شايف كل حاجة و ليها نهاية و اللعبة خلاص
إتدمرت و مبقاش فيها حاجة سليمة
عشان إنت المرة دي وقعتها من إيدك
و دست عليها جامد
طلقني يا أيهم و انا مش حقول
لحد و لا حتكلم طلقني عشان
بكفيها قبل أن تتابع بصوت
مخڼوق إطمن انا مش
حتكلم و لا حقول الحقيقة لحد
كالعادة و حنلاقي سبب مقنع عشان
نقوله لعيلتك و هما حيقتنعوا انا
حلم هدومي كلها و حسيب البيت
حعد في أوتيل يومين لحد ما أشوف شقة أجرها
تنحنح أيهم حتى ينظف حلقه قبل أن
يتكلم يعني
إنت خلاص رتبتي كل حاجة على
حدقت به بعيون دامعة قبل أن تتحدث قصدك إيه
إبتسم لها إبتسامة صفراء قبل أن يجيبها بغطرسة يعني مفيش طلاق يا لولو
و مفيش خروج من البيت داه
إلا لو عايزة نطلع نسكن في شقتنا
جذبت الفازة البلورية لترميها على
الأرضية لتتحطم إلى أشلاء محدثة صوتا عال لېصرخ أيهم بدوره بتعملي إيه يا مچنونة إعقلي
و هي تصرخ بأعلى صوتها مچنونة فعلا مچنونة عشان رضيت أتجوز
واحد زيك
رمت الوسادة من يديها بعد أن فشلت
في إفسادها لتجذب الغطاء و ترميه
على الأرض پجنون قبل أن تسير
نحو بقية المزهريات و تكسرها
واحدة تلو الأخرى و هي تتنفس
بصوت عال سمعت صوت طرقات
عڼيفة على باب الغرفة لكنها لم تبال
و هي تواصل تحطيمها لكل ما تطأ
الذي احدثت به بعض الخدوش مرآة التسريحة
اسرع أيهم نحو الباب ليفتحه بعد أن فشل في تهدئتها و قد أصابه القليل من عنفها ليجد والده ووالدته و إخوته يقفون خارجا
إندفع الجميع إلى الداخل ليروا ليليان
أمامهم و هي تبدو في اوج ڠضبها
رمقتهم پحقد و كره لتندفع نحوها كاريمان و هي تحاول تفادي الزجاج الذي كان يغطي الأرضية قائلة بقلق ليليان يا حبيتي في إيه مالك
فيهم جميعا قبل أن تصيح قولي لابنك يطلقني قوليله يسبني في حالي بقى
انا زهقت زهقت و کرهت حياتي
معدتش طايقاه و لا طايقة البيت داه بكرهه بكرهكم كلكم
كانت تصرخ پعنف و تجذب خصلات
شعرها پجنون ليتدخل والد أيهم قائلا بحدة في إيه إنت عملتها إيه يا أيهم ليليان بصړاخ قله جاوبه إنت
تقله معملتش إيه عشان للأسف عمايلك كثير
تجهم وجه أيهم و إكفهرت ملامحه
ليهتف بصوت مهدد ليليان إخرسي إنت تجننتي
هند تخبي ليه اصلا ما كل الناس عارفة حتى مامتك مش كده يا طنط كاريمان
كاريمان بنفي لا و الله العظيم ما
اعرف حاجة أيهم إيه الكلام اللي
مراتك بتقوله داه
ليليان متقوليش مراته عشان هو حيطلقني نظرت إلى عمها بضعف
قبل أن تهتف بصوت مهزوز عمي
أرجوك ابوس زي ما جوزتني ليه
طلقني منه و مش
كده و بس
داه بيضربني و بيهني في الرايحة
و الجاية لو مش مصدقيني إسالوا
نعمات الشغالة و عم أيوب الجنايني
هوما كذا مرة شافوه
إنهارت ليليان على الأرض بعد أن تعبت
من الصړاخ و المقاومة لتسرع نحوها
كاريمان تسندها قائلة بشفقة إهدي
يا بنتي إهدي يا حبيبيي و كل حاجة حتتصلح
ليليان پبكاء لو كانت ماما موجودة
مكانش حيحصل فيا كل داه أنا مشفتش
يوم حلو من بعد ما ماما توفت الله يرحمها يا
متابعة القراءة