لاجئه في اسطنبول

موقع أيام نيوز

لا يهمني...
لا يهمني ماتقوله و ما تفكر به.. لا يهمني
أتفهم... كل ما يهمني هو أنت... أنت جان
يلدريم أقوى رجل ماڤيا في تركيا كلها
لن تهزم لن تكون نهايتك هكذا مسمۏما
على يد زوجتك....ياإلهي غير معقول
أنت تستطيع بكل سهولة تفادي ذلك...
سنقضي على المعتوه ليوناردو و ستعاقب
زوجتك كما يحلو لك....اسجنها إمنعها من الخروج
حتى تلد الطفل ثم اقټلها إن أردت او اتركها
تذهب... إفعل مايحلو لك بها لكن لا تمت
ارجوك...
قاطعه جان بحدة و هو يطفئ سېجاره
الذي ملأ دخانه الغرفة حتى أصبحت
كالضبابأنت لن تفهم... لن تفهم ما أشعر
به مهما تحدثت... عندما تعشق پجنون مثلي
سوف تعلم قصدي... لا أستطيع العيش
بدونها لا أستطيع العيش و هي تكرهني
ارجوك إفهمني افضل المۏت على يديها
على هذه الحياة البائسة... لقد تعبت كثيرا
تعبت حتى فقدت قدرتي على الصمود
أكثر.... المهم إنتظر إشارتي و كثف الحراسة على الفيلا و رجالنا الذين يراقبون ليناردو إحرص على
جعلهم جاهزين في أي وقت.... و إذا مت
فأنت تعلم جيدا ماستفعله كل الأوراق و الملفات
في الخزنة السرية.....عدني أن تحمي لين
على...عدني ان تحميها من عائلتي و تساعدها
في الهروب من هنا....
وعده علي مكرها بعد أن عجز عن إقناعه
عن العدول عن رأيه فهذه ليست أول
مناقشة بينهما حول هذا الموضوع لكن في
كل مرة يخرج منها علي خائبا بسبب إصرار
جان على رأيه......
عودة للحاضر....
أمسكت لين بكفي جان ليحاوط فنجان
القهوة بكلتا يديه تزامنا مع وقوفها متجهة
نحو الباب لإغلاقه....
إلتفتت نحوهه لتجده ينظر لها بنظرات
غريبة مزيج من العشق و الهوس و الخۏف
و الخيبة و الشعور بالخذلان.....
يتبع

تم نسخ الرابط