عشق نوح

موقع أيام نيوز

يا حيوان مش هتلمس شعره منها لحد ما نكلم نوح....لانه اكيد هيطلب يشوفها...بعد كده اعمل اللي انت عايزه ان شالله تولع فيها....
ثم دفعه نحو باب المخزن 
غور برا... راقب المكان كويس
خرج عصام من المكان و هو يعدل من ملابسه زاجرا منتصر بنظرات قاتله حاده متوعدا اياه بداخله...
جذب منتصر مقعد و جلس امام مليكه التي اخذت تصدر اصوات غير مفهومه بسبب اللاصق الذي حول فمها كأنها ترغب بقول شئ..
ابتسم منتصر ببطئ بينما يراقب انفاعلاتها و حركاتها تلك
تعرفي ان زمان نوح قالب الدنيا عليكي.....
استمرت مليكه في اصدار تلك الاصوات المنفعله من فمها بينما تتحرك بقوه فوق المقعد مما جعل منتصر يبتسم بسخريه 
زمانه دلوقتي عنده استعداد يبيع نص عمره علشان يرجعك.....
ليكمل پحقد و عينيه تتسلط فوق بطنها البارزه 
و يرجع ولاده.......
ابعد نطره من فوق بطنها لتتسلط فوف وجهها المحتقن المرتسم عليه معالم الالم و الخۏف...
عارفه انا عملت كل ده ليه علشان عارف انه بيحبك و عنده استعداد يضحي بكل ملياراته و شركاته علشان يرجعك...
اقترب منها هامسا بصوت مرتجف بعض الشئ
بس انا مش عايز فلوسه ولا شركاته...انا عايز ملاك....
قرب وجهه من وجهها متأملا اياها ببطئ
اكيد مستغربه ايه علاقتي بملاك مش كده....
همس بعين محتقنه بشده وقد بدأ وجهه ينضب بالعرق
ملاك دي حب عمري...حب عمري اللي عشت طول ال 8سنين اللي فاتوا اتعذب بسببه...
ليكمل باعين شارده 
قابلتها في استراليا كنت وقتها شغال في شركة محترمه هناك كانت لسه عيله صغيره عندها 17 سنه و انا كان عندي 25 سنه.....
ليكمل وابتسامه مرتسمه فوق وجهه
عارفه برغم صغر سنها ده الا انها قدرت توقعني في حبها...
فضلنا سنه بحالها مرتبطين كانت وقتها بتاخد مني فلوس كتير تقريبا كل مرتبي بس كنت مبسوط وقتها و سعيد حتي بده كل ده علي أمل انها وقت ما تكمل سن ال 18 سنه هنتجوز...
بس قبل عيد ميلادها باسبوعين اختفت تماما دورت عليها كتير تقريبا مسبتش مكان في استراليا الا و دورت عليها فيه لحد ما يأست ان الاقيها في الاخر فضلت اشتغل و اشتغل و اشتغل مكنتش بعمل حاجه في حياتي غير اني اشتغل و كل ده علشان اقدر انساها و برضو مقدرتش...فقررت انزل مصر و استقر هناك و فعلا نزلت و قابلت ايتن 
اول ما شوفتها ارتحتلها و قولت انها هي اللي هتنسني ملاك و هتخليني افوق من اللي انا فيه و اتخطبنا وفعلا بدأت احس اني بحبها لكن بعد ما اتجوزنا ب سنين قابلت بالصدفه ملاك هنا في مصر... 
قاطعته مليكه التي اخذت تهز رأسها بقوه مصدره صوت مرتفع كتمه الشريط اللاصق حول فمها...
غمغم منتصر مجيبا اياها كما لو انه قد فهم ما تريده قوله
ايوه في المره اللي نزلت فيها مصر ونصبت علي راقيه الكحلاوي...
اخفض نظره الي يده المسلطه فوق ساقيه بينما يكمل بصوت حزين
وقتها بررت هروبها مني ان والدتكوا خدتها و رجعوا من تاني امريكا لما عرفت بعلاقتها بيا...انا...انا عارف ان دي مش الحقيقه بس انا صدقتها...صدقتها يا مليكه لاني بحبها ...بحبها اكتر من نفسي......
رفع نظره اليها عندما اصدرت صوت قوي من فمها لكنه اكمل بشرود كأنه لم يسمعها  
ضحك بسخريه بينما يكمل 
سافرت و سبتها في شقه كنت ماجرها ليها بس اكتشفت بعد ما رجعت من السفر انها هربت تاني لا وكمان مكتفتش بالفلوس اللي خدتها مني لا...كانت بتستغلني علشان تعرف مني معلومات عن راقيه الكحلاوي علشان تقدر تنصب عليها...
عدت سنتين و انتي ظهرتي في
تم نسخ الرابط