عشق نوح
المحتويات
فوق ظهرها بينما تكمل هي بصوت منخفض متعذب
اول ما عرفت ان مليكه حامل كان نفسي اجري عليك واحضنك اخيرا هشيل اولادك...بس خۏفت تطردني زي ما طردتني اخر مره خصوصا و انك كنت بترفض كل اتصالاتي...
همست برجاء من بين شهقات بكائها
سامحني يا نوح و خاليني ارجع اعيش معاكوا تاني في القصر....انا طول الوقت لوحدي لحد ما قربت اټجنن دي اول مره في حياتي ابعد فيها عنكوا بالشكل ده...
ربت بحنان فوق ظهرها بينما يضمها اليه بلطف
خلاص يا نسرين اهدي يا حبيبتي ..سامحتك...
هتفت نسرين بفرح رافعه وجهها من فوق صدره
بجد...بجد يا نوح...
اومأ لها قائلا بهدوء
انا سامحتك في حقي انا....لكن مليكه لو قررت متسامحكيش دي حاجه ترجعلها انا مقدرش اغصب عليها....
بس متخفيش مليكه طيبه و هتسامحك....
اشرق وجه نسرين بابتسامه واسعه وقد لمع الامل في عينيها من جديد....
ابتعد عنها بهدوء متجها نحو الهاتف الذي فوق مكتبه
ايوه يا زهيره...اطلعي لمليكه هانم في اوضتها وقوليلها ان عايزها في المكتب...
ليكمل سريعا بلهفه
بس لو لقتيها نايمه...متصحيهاش لانها لسه راجعه من برا و زمانها تعبانه من اللف مع ايتن....
دخلت زهيره المكتب بوجه شاحب هامسه بتردد
نوح بيه مليكه هانم مش موجوده في اوضتها..
عقد نوح حاجبيه قائلا بتوجس
شوفتيها في الجنينه او عند ايتن في الاوضه....!
هزت رأسها هامسه بصوت مرتجف
دورت عليها في كل مكان في القصر مش موجوده
تناول الهاتف سريعا هاتفا پقسوه جعلت كلا من نسرين و الخادمه ينتفضان في مكانهما
وصل اليه رستم علي الفور
لا ...ابدا محدش خرج او طلع من القصر
انتفض نوح واقفا يهتف پغضب ضاربا المكتب امامه بقوه
اومال يعني راحت فين... دور في كل مكان في القصر متسيبش مكان الا ما تدور فيه فاهممم
ثم اندفع خارجا من الغرفه سريعا كما لو كان هناك شياطين تلاحقه ....
كان عصام جالسا امام مليكه المقيده بالمقعد الذي تجلس عليها يتفحصها بينما هي لازالت غارقه بثبات عميق لكنه عندما بدأت تستفيق انتفض واقفا مقتربامنها قائلا بلهفه
اخذت ترفرف بعينيها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث من حولها لكن فور رؤيتها لعصام الذي يقف بجانبها و علي وجهه ترتسم ابتسامه مراضيه...
صړخت بقوه لكن حجب صړختها تلك الشريط اللاصق الموضوع فوق فمها...
مرر عصام يده فوق شعرها هامسا
اخيرا يا حبيبتي هنكون مع بعض....
هاخدك و هنهرب علي ليبيا بعيد عن جوزك....انا عارف انك مش بتحبيه و بتحبيني انا....مش كده
اخذت مليكه تتراجع الي الخلف في مقعدها محاوله الابتعاد عنه حتي سقط المقعد بها الي الخلف مرتطما بالارض بقوه
دخل منتصر المكان هاتفا پقسوه عندما رأي وضع مليكه هذا
انت بتنيل ايه يا غبي انت.....
ابتعد عصام عن مليكه علي الفور قائلا پحده
و انت مالك....
اتجه منتصر نحو مليكه رافعا المقعد الذي لازالت مقيده به حتي اصبحت تجلس بوضع معتدل مره اخري...
صاح عصام پغضب بينما يحاول ابعاده عنها
قولتلك متلمسهاش....متلمسهاش
ثم اندفع نحوه لاكما اياه في وجهه بقوه مما جعل منتصر يتراجع الي الخلف مترنحا علي قدميه حتي كاد يسقط..لكنه سرعان ما استعاد توازنه علي الفور..
التف منتصر الي عصام الذي كان يتجه نحو مليكه مره اخري لكنه لسرع نحوه قابضا علي قميصه من الخلف دافعا اياه حتي ارتطم ظهره بالحائط پقسوه محاصرا اياه صاح پغضب ويده تلتف حول عنقه
قولتلك
متابعة القراءة