عشق نوح
المحتويات
قد بدأوا بالرقص وهم يمرحون و يضحكون فلم يستمعوا الي الطرق الذي كان فوق الباب..
دلف رستم الي غرفه لترتسم ابتسامه واسعه فوق وجهه عند رؤيته لمرحهم هذا...
انتبهت اليه ايتن علي الفو لتركض نحوه محتضنه اياه مرحبه بينما وقفت مليكه تراقبهم والسعاده تملئ عينيها فرؤيتها لايتن سعيده بهذا الشكل مع شخص يستحقها حقا امرا تحمد الله عليه كثيرا...
بص بقي يا سي رستم انتوا هترقصوا في الفرح بتاعكوا...يعني هترقصوا....
قاطعها رستم علي الفور قائلا بارتباك
لا...يا مليكه مش هقدر.....
قامت مليكه بجذب ايتن من ذراعها الي جانبها قائله بخبث بينما تصطنع الحزن
خلاص يا ايتن متزعليش.. انا عارفه انه كان نفسك ترقصي معاه في الفرح بس خلاص مادام رستم مصر و محرج يرقص قدام الناس....
اقترب منها رستم متفحصا وجهها الحزين هذا بتردد عدة لحظات قبل يغمغم باستسلام اخيرا
خلاص يا حبيبتي هنرقص...في الحفله....
صفقت ايتن يدها بفرح قبل ان تقفز بين ذراعيه تحتضنه بقوه غافلين عن ذاك الذي دخل الي الغرفه و اشتعلت النيران بقلبه فور رؤيته لهذا المشهد...
ايه المسخره دي....انتي ازاي تسمحي لنفسك تحضنيه بالشكل ده.....
هتفت ايتن مقاطعه اياه پحده مرمقه اياه باشمئزاز
و انت مالك..!
تجاهلها ملتفا نحو مليكه
التي كانت تراقبه باعين متسعه هاتفا پغضب
قاطعته مليكه علي الفور بينما تهز كتفيها ببرود
مسخرة ايه يا منتصر..
لتكمل قائله باعين تلتمع بالسخريه و الشماته به
عايزني ادخل بين واحد و مراته و اقولهم ايع عيب متحضنوش بعض....
هتف منتصر پغضب اعمي بينما يلتف الي ايتن التي كانت تتطلع اليه ببرود...
ليكمل بينما يتجه نحو ايتن ممسكا بذراعها جاذبا اياه بعيدا لكن اسرع رستم بالقبض علي معصمه معتصرا اياه پقسوه مزمجرا من بين اسنانه پغضب اعمي
ابعد ايدك عنها...بدل ما اكسرهالك...
هتف منتصر بينما ينطر اليه بتحدي
و لو مبعدتش هتعمل ايه...!
اندفع نحوه رستم علي الفور مسددا له لكمه اطاحت به علي الارض نهض منتصر بتعثر ينوي الھجوم علي رستم
منتصر مالوش لازمه اللي بتعمله ده انت اتجوزت و شوفت حياتك...و هي كمان اتجوزت...
لتكمل بصوت منخفض حتي لا يصل الي سمع كلا من رستم و ايتن
بلاش تبقي اناني...و سيبها تعيش حياتها مع الانسان اللي بتحبه...
همس منتصر پانكسار
بتحبه...!
اجابته مليكه قائله باصرار
ايوه بتحبه و بيحبها...زي ما نت بتحب مراتك بالظبط
اومأ برأسه بينما يلتف ينظر الي ايتن التي كانت واقفه تمسك بيد رستم محاوله تهدئته ناظره اليه نظره كان يعرفها هو جيدا بالسابق فقد كانت تنظر الي رستم كما لو كان عالمها بأكمله يدور من حوله..
استدار علي الفور منصرفا مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان
في اليوم التالي.....
كانت مليكه تتسوق مع ايتن عندما صدح رنين هاتفها اجابت مليكه ليصل اليها صوت غريب...
مليكه انا منتصر....
ليكمل سريعا
منقوليش اسمي مش عايز حد يعرف ان انا اللي بكلمك....
نظرت مليكه الي ايتن التي كانت تبحث بين الملابس عن شئ يناسبها ابتعدت عنها قليلا حتي لا تستمع الي محادثتها...
خير في ايه...!
اجابها منتصر بصوت مهتز
عايز اقابلك....و
متابعة القراءة