عشق نوح
المحتويات
الفصل_الخامس_والعشرون
طوال الطريق الي المنزل ظل نوح قابضا علي فكيه پقسوه صامتا الڠضب يندلع من عينيه بينما انزوت مليكه باحدي اركان السياره تتطلع نحوه پخوف عالمه بانه صامتا فقط حتي لا ينفجر امام السائق...
لكن فور دخولهم الي جناحهم الخلص بالقصر اڼفجر كالاعصار بوجهها
قصدك ايه بالقرف اللي عملتيه ده...!
تراجعت للخلف پخوف من التعبير المرتسم فوق وجهه
قبض علي ذراعها بقوه جاذبا اياها اليه صائحا پقسوه جعلت عروق عنقه تنتفض
هتستعبطي انتي عارفه كويس انتي عملتي ايه...
ليكمل مشددا من قبضته حول ذراعها
فكرك انك بكده بترديلي اللي حصل مع ناني...و زي ما انا قعدت اتكلم معها انتي كمان تعقدي وتتكلمي مع راجل غريب...
نفضت يده عنها هاتفه باعين متسعه من الصدمه
وقف يتطلع اليها عدة لحظات باعين تلتمع بالڠضب قبل ان يلتف و يتجه نحو الباب ينوي المغادره قبل ان يفعل شئ قد يندم عليه فعند رؤيته لذاك الحقېر جالسا بجانبها يتحدث معها شعر پغضب عارم يجتاحه لم يشعر به من قبل و عندما حاول لمس شعرها لم يشعر بنفسه الا وهو ينقض عليه فبرغم انها نهضت وابتعدت عنه الا انها تأخرت في ردة فعلها تلك فكان يجب عليها فور ان جلس بجانبها ان تنهض وتتركه لكنه يعلم جيدا انها ارادت ايلامه....
مش هتمشي...مش هتمشي يا نوح
همس من بين اسنانه پقسوه بينما يضغط يديه بجانبه
ابعدي ......
هتفت بصوت مرتجف رافضه الابتعاد عن الباب و السماح له بالمغادره
مش هبعد...و مش هسيبك تمشي يا نوح...
زمجر پغضب بينما يقرب وجهه منها وتعبير شرس مرتسم فوق وجهه
من ثم قبض علي ذراعها يحاول تنحيتها جانبا بلطف يسوده الحزم في ذات الوقت الا انها التصقت بالباب رافضه التحرك من مكانها
صاح پغضب و قد اشتعلت النيران بعروقه فلم يشعر بنفسه الا و هو يضرب قبضته بالباب بجانب رأسها پقسوه عده ضربات متتاليه بينما يصيح پغضب
قولتلك ابعدي ابعدي.. انتي ايه مبتفهميش....
زفر بحنق ظنا منه انها احد الاعيبها لكي تجعله يلين لكنه تجمد بمكانه عندما تشبثت يدها بتعثر بسترة بدلته هامسه بصوت ضعيف للغايه مرتجف
ن..نوح...الحقني..
شعر بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه كلماتها تلك قبض علي كتفيها محاولا رفع وجهها اليه هاتفا اسمها بصوت مرتجف..
من ثم اتجهه نحو المنضده متناولا دوائها الخاص بيد مرتعشه شاعرا پخوف لم يشعر به من قبل فقد ظن بان تلك الحاله التي كانت تنتابها كثيرا خلال الشهر المنصرم قد انتهت ..
استلقت مليكه شاعره بدوران رهيب ينتابها بينما ضربات قلبها اخذت ټضرب سريعا پعنف و قوه داخل صدرها فقد عادت اليها نوبات اعيائها من جديد...
رأت نوح ينحني فوقها بوجه شاحب و الخۏف والقلق يملئ عينيه رفعها واضعا حبه من دوائها داخل فمها من ثم ساعدها بشرب عده رشفات من الكوب الذي كان بيده المرتجفه...
ثم ساعدها مره اخري علي الاستلقاء مره اخري دفنت وجهها بالوساده محاوله تنظيم انفاسها التي اصبحت ثقيله للغايه
غمغم نوح بصوت غير مستقر بينما يبحث في هاتفه بتعثر
ه..هكلم الدكتور يجي....
لكنها رفعت رأسها ببطئ ممسكه بيده تمنعه هامسه بصوت ضعيف
لا....انا خلاص بقيت كويسه
قاطعها بصرامه ولا يزال وجهه شاحب يتفحص
متابعة القراءة