عشق نوح
المحتويات
بحبك و كنت بحب اشوف سعادة حفيدي معاكي الا اليوم اللي اختفيتي فيه...
ليكمل بينما ينظر الي نوح بأسف
كان هيتجنن و ھيموت من غيرك...
همت مليكه بالاعتراض واخباره ان كان هذا تمثيل حتي يقنع والدتها
لكنه اسرع بمقاطعتها
مش بتكلم عن الايام اللي كان بيمثل فيها علشان والدتك تصدق...
كل الخطة انا كنت عارفها.. نوح عرفني بها علشان مقلقش عليه...
قاطعه نوح مزمجرا بحرج
ما خلاص يا زاهر باشا...
ضحك الجميع علي احراجه هذا بينما اتجهت نحوه مليكه تحتضنه بقوه فلم تكن تعلم ما مر به بسبب اختفائها هذا شدد من احتضانه لها مقبلا جبينها بحنان غير مبالي لنظرات اسرته المنصبه عليهم بفرح..
كانوا يهموا بالصعود عندما ارتفع رنين هاتفه اجاب بينما تغضن وجهه
اخذ يتحدث بالفرنسية عده لحظات قبل ان يغلق ويلتف الي مليكه التي كانت تنتظره
اطلعي انتي يا حبيبتي...و انا ساعه و هحصلك في مكالمه مهمه ولازم اعملها
اومأت له مليكه رأسها بصمت مقبله اياه بخفه فوق خده لترتسم ابتسامه فوق وجهه بينما يبتعد عنها وضعت يدها فوق فمها متصنعه التثاؤب صاعده الدرج حتي وصل اليها صوت اغلاقه لباب مكتبه هبطت الدرج مره اخري ببطئ بينما تنظر بحذر نحو باب مكتبه لتجده مغلقا اتجهت علي الفور نحو المطبخ اخذت ما تريده منه من ثم اتجهت الي اسفل القصر....
افتح الباب ده...
اجابها الحارس بهدوء بينما يكتف ذراعيه فوق صدره
مقدرش يا مليكه هانم نوح بيه أمرني مسمحش لحد يدخل الاوضه دي....
اخرجت السکين التي اتت بها من المطبخ من حقيبتها ثم وجهتها نحوه بيد مرتعشه في محاوله منها لاخافته فقط لا غير..
ابتسم الحارس قائلا بينما يشير برأسه نحو السکين التي بين يدها
اكيد مش هتخوفيني بحته الحديده دي يا مليكه هانم...
اخفضت السکين باحباط فهي بالفعل تعلم بان تلك السکين لن تؤثر به فقد كان جميع رجال نوح قساه مدربين علي اصعب الظروف
لكنها رفعت رأسها مره اخري نحوه وعينيها تلتمع بمكر بينما تضع السکين فوق ذراعها هامسه
ابتلع الحارس لعابه پخوف فهو يعلم جيدا ماذا سيكون مصيره اذا نفذت خطتها تلك فنوح الجنزوري لن يرحمه...
زفر بحنق و استسلام في ذات الوقت قبل ان يلتف ويفتح لها الباب داعيا اياها بالدخول لكن ظلت مكانها تشير بيدها الي المفتاح الذي بين يده
هتف الحارس پغضب
مليكه هانم كده كتير...
صاحت مقاطعه اياه بين تشير بيدها
المفتاح..
سلمها اياها المفتاح علي مضض اختطفته منه سريعا بينما تدخل الغرفه و تغلق الباب من الداخل بالمفتاح فقد كانت تعلم بان ما ان تخطو داخل الغرفه سوف يقوم بالاتصال بزوجها و الذي سيحضر علي الفور مخرجا ايرها من هنا ...
الټفت مليكه بالغرفه لتجد كلا من والدتها و رضوي نائمتان بينما هم جالستان باحدي المقاعد مقيدتان بينما ملاك تفترش الارض نائمه...
اتجهت نحوها علي الفور ضاړبه اياها بقدمها بينما تصيح بغل
اصحي...و ليكي نفس كمان تنامي
انتفضت ملاك جالسه ترفرف عينيها بقوه لكن فور ان استوعبت
ما يحدث نهضت سريعا تحتضن مليكه
متابعة القراءة