عشق نوح

موقع أيام نيوز

الفصل_الثالث_والعشرون
ارتسمت ابتسامه فوق وجهها فور ان رأته يدخل الحفل بهيبته المعتاده لكن ذبلت ابتسامتها تلك شاعره بالډماء تنسحب من جسدها فور ان انتبهت الي تلك التي ظهرت من خلفه و وقفت بجانبه مشبكه يدها بيده بينما تقف علي اطراف اصابعها تقبل خده بينما التف هو اليها وعلي وجهه ترتسم اسعد و اشرق ابتسامه رأتها في حياتها 

همست بصوت مرتجف مذعور 
مليكه 
تراجعت الي الخلف فور ان تلاقت نظراتها بنظراته التي كانت تلتمع پشراسه بثت الړعب بداخلها شاهدته باعين متسعه و وجه شاحب بينما يتقدم ببطئ لداخل الحفل و يده تتشابك بيد مليكه التي كانت ترمقها هي الاخري بنظرات حاده ثاقبه و الازدراء يملئ وجهها...
استمرت في تراجعها الي الخلف تنوي الهرب لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بحائط بشړي يضرب ظهرها من الخلف استدارت ببطئ لتكتشف بان ذاك الحائط البشري الذي اصطدمت به ليس الا رستم الذي كان يقف خلفها مباشرة مكتفا ذراعيه فوق صدره بينما يتطلع اليها باعين ثاقبة حاده مما جعل رجفه من الخۏف تسري بسائر جسدها
عالمه بانها قد وقعت بفخ لا يوجد مفر منه...
تقدم نوح ببطئ لداخل الحفل حتي توقف بمنتصف القاعه توترت مليكه التي بجانبه عندما رأته يتناول ميكروفون صغير من احدي الاشخاص اقتربت منه هامسه بتوتر
نوح..بتعمل ايه...!
انحني مقبلا خدها بحنان عندما لاحظ توترها هذا محاولا بث الاطمئنان بداخلها من ثم التف متحدثا بالميك جاذبا انظار الجميع اليهم 
اول حاجه احب ارحب بيكم جميعا....
من ثم اشار نحو ملاك التي كانت تتابعهم باعين محتقنه و وجه مشتد 
و ارحب طبعا بملاك الدمنهوري اخت مليكه المحمدي مراتي...
استدار الجميع نحوها وقد جذبهم التشابه بينها و بين مليكه التي كانت واقفه بجانب نوح تتابع ما يحدث بارتباك..
بينما ابتسم نوح ببطئ فهذا ما كان يريده بالطبع حتي يعلم الجميع بوجود شقيقه توأم لمليكه حتي يبعد اي شبه في المستقبل عن زوجته فهو لا يعلم ما مصائب قد ارتكبتها ملاك بعد و كم الناس التي احتالت عليهم....
تنحنح قائلا جاذبا  تستمع اليه باهتمام و قد جذب اهتمامها التعبير الجاد المرتسم فوق وجهه
سبب الحفله بكل بساطه اني حبيت اشارك معاكوا فرحتي و اعلن عن بداية انشأ اكبر مجموعة مدارس انترنشنول في مصر...
انطفأت الاضواء وبدأ عرض علي الحائط الذي خلف كلا من مليكه و نوح مكتوب باللون الذهبي 
Malika International Schools
شهقت مليكه بقوه فور ان قرأت ذلك فقد قام بتسمية المدارس باسمها 
اشتعلت الاضواء مره اخري...
ليكمل نوح بينما عينيه مسلطه بشغف علي زوجته التي كان وجهها محمر من شده الانفعال والارتباك
المدارس هتكون تحت ادارة و اشراف مليكه هانم المحمدي...وانا واثق انها هتقدر تكبرها لحد ما تبقي اكبر مدارس في الشرق الاوسط
تعال التصفيق المشجع من حولهم بينما كانت مليكه لا يزال جسدها متجمدا و ضربات قلبها تتعالي بقوه حتي ظنت بانه سيقفز من صدرها باي لحظه....
اقترب منها جاذبا اياها بين ذراعيه يحتضنها بقوه محاولا بث الاطمئنان بداخلها فقد كان يعلم بانه قد فاجأها باعلانه هذا شدد من احتضاته لها 
ابعدها نوح عنه ببطئ هامسا باذنها 
ميس مليكه الحلوه....
غمغمت بخجل وقد احمر خديها
نوح...انا
مش هعرف
تم نسخ الرابط