عشق نوح

موقع أيام نيوز

ايتن لها عن هواية تلك الحقيره لكانت اڼهارت فقد كانت تعتبر مليكه ابنه لها و قيامها باهانتها بهذا الشكل كان قد يدمرها لكن لا مليكه لا يمكنها فعل ذلك فعندما كانوا يقوموا باساءة معاملتها ببداية زواجها من نوح لم تقم باهانة احد منهم او رفع صوتها عليهم رغم اهانتهم لها والتقليل من شأنها..
تنهدت بحنق متمنيه من الله ان يخلصهم من تلك البلاء التي تدعي ملاك...
دفعت فردوس ملاك الي داخل غرفتها پحده مغلقه الباب خلفهم جيدا قبل ان تصيح بها پغضب اعمي
ايه اللي انتي هببتيه ده يا غبيه...بټشتمي راقية الكحلاوي عايزه تفضحينا...ولا عايزه نوح 
ماما راقيه.....
نهار اسود....
تجاهلتها فردوس قائله پحده يلة امس
روحي حطي اي حاجه علي وشك ده...بدل ما هو وارم كده...و نوح هنبقي نفكرله في حل...
حل ايه....ده مش هينفع معاه اي حاجه فالحه بس تقوليلي انه بيحبها وبيموت في التراب اللي بتمشي عليه و هيسامحها علي طول خصوصا بعد ما سابت البيت وكان هيتجنن عليها....
اومأت فردوس رأسها قائله باصرار
ايوه بيحبها وانتي بشاطرتك بقي تحاولي تخليه يسامحك علي كل مصايبك دي...علشان نقدر نعيش في العز اللي اختك الفقريه رفسته برجلها طول عمرها غبيه زي ابوها...
هتفت ملاك بسخريه لاذعه
بتتكلمي عن ايه مش فاهمه!
زفرت ملاك بحنق قبل ان تبدأ بسرد ما كانت تخطط له..
من اسبوعين كده بعت لنوح الجنزوري واحد قاله ان مراته نصبت عليه في حته الارض....
هزت فردوس رأسه مهمهمه بخفوت
ايوه عارفه الحوار ده....
اللي متعرفهوش بقي ان انا اللي ورا كل ده وان لا كان في ڼصب ولا كان في حاجه مرتضي ده تبع البت رضوي صورت فيديو وانا ببيعله الارض..بعدها عملت عقد بتاريخ قديم بنفس الامضه اللي علي عقد راقيه الكحلاوي علشان نوح يصدقها وفعلا صدق...بعدها كنت هضرب كام عقد مزور زي العقد ده و ابعته لنوح...و نوح يدفع لانه هيخاف من 
هزت ملاك كتفيها قائله ببرود
عجبني....و خدته...
دفعتها امامها قائله پحده
طيب اتنيلي قدامي...علشان تصالحي الست....بعد كده هنعقد علشان نشوف حل مع نوح الجنزوري اصل كده الحوار طول و بوخ اوي ما هو لايصالحك ويبدأ يتقبلك كمراته....لأما اخدك و نمشي مش ناقصين بهدله هي...
قاطعتها ملاك هاتفه بينما تستدير اليها
بهدله...! هو انتي حاسه ببهدله ده انا اللي متمرمطه بنام كل يوم علي الارض لحد ما عضمي كله اتكسر و جسمي ازرق...ده غير بهدلته فيا....و حبستي دي و معاملته ليا زي الخدامين ان كان مش اقل كمان....
زمجرت فردوس بملل بينما تدفعها نحو الباب 
بطلي نواح بقي...و يلا قدامي خالينا نشوف هنعمل ايه....
ثم خرجتا لمصالحة راقيه التي تقبلت اعتذارها بوجه مبتسم لكن بداخلها كانت تلعنها هي و والدتها.....
بعد منتصف الليل....
كان نوح جالسا بمكتبه الخاص بالقصر يجمع عدة ملفات بينما يتحدث بالهاتف في ذات الوقت
نص ساعه وهبقي عندك يا حبيبتي...
وصل اليه صوت مليكه التي هتفت بضجر
كده تسبني لوحدي كل ده.....
زفر نوح قبل ان يغمغم بلوم
مليكه بطلي دلع....انا كنت معاكي طول اليوم و سبتك بس ساعتين حضرت فيهم عشا عمل مهم مع المستوردين الاجانب و عديت في طريقي علي القصر اجيب ملفات المشروع علشان اقدر اشتغل عليهم براحتي في الشقه معاكي...
همست بدلال اطاح عقله 
كده يا نوحي بتزعقلي....
ابتسم ببطئ قائلا بينما يطلق زفره طويله
لا طبعا مقدرش ازعق لحبيبي...انا بس بفهمك.....
ليكمل بمرح محاولا تلطيف الامر معها بينما يفتح احدي الادراج 
علي فكره انا لسه متعشتش...انا حضرت العشا اها بس مأكلتش..علشان اكل مع حبيبتي.....
هتفت مليكه بفرح
بجد..طيب هقوم احضرلنا العشا بسرعه تكون انت جيت..
سمع
فرحتها تلك في صوتها مما جعله يبتسم لتكمل سريعا...
هقفل بقي يا حبيبي سلام
اغلق نوح الهاتف مبتسما متنهدا بينما يحدث نفسه 
مجنونه...وهتجنني معها...
نهاية الفصل

تم نسخ الرابط