عشق نوح

موقع أيام نيوز

الارض و هتسافري تعيشي برا مصر مع كلمتين عتاب علشان تصدق انك سبتي مصر فعلا بسببها....
قطبت مليكه حاجبيها هامسه بعدم فهم..
ليه...!
علشان تطمن و تبدأ تلعب علي براحتها و علي المكشوف...بس عايزك تبعتي الرساله بعد يومين لانها اكيد مس هتصدق انك بعتيها وسافرتي ف نفس اليوم اللي سبتي فيه البيت....
اومأت برأسها بصمت ليكمل و هو لا يزال يمرر يده فوق وجهها
دلوقتي هاخدك...و نطلع علي شقتي في التجمع هتعقدي هناك لحد ما اوصل للي هما عايزينه و اللي بيخططوله.... 
ليكمل بصوت حاد كنصل السکين علشان لما يقعوا بجد مش هرحم حد فيهم ...
همست بصوت مرتجف شاعره بالخۏف من نبرته تلك لكنها في ذات الوقت غير شاعره بالشفقه علي والدتها و شقيقتها فقد أذوها كثيرا و لا يزالوا يخططوا لأيذائها اكثر و اكثر....
يعني انا هقعد هناك لوحدي.....
ضحك بخفه علي ساذجتها منحنيا نحوها مقبلا خدها بحنان مغمغما بتملك
لا طبعا... هكون معاكي....
قاطعها باصرار و عينيه تلتمع بتملك و شغف
مفيش بس استحاله اسيبك لوحدك...
يلا يا حبيبتي...علشان نلحق نوصل الشقه قبل الصبح ما يطلع...
من ثم اخذها و اتجهوا الي شقته التي لا يعرف عنها شئ اي احد...
......نهاية الفلاش باك......
جلس نوح فوق الاريكه وهي لازالت بين ذراعيه يضمها اليه بقوه هامسا بالقر
كده تسبني طول اليوم من غير ما تيجي وتطمن عليا وانا قاعده لوحدي هنا ومش قادره اوصلك...
قبل جبينها بحنان 
معلش يا حبيبتي ڠصب عني....
زفرت بحنق بينما تشير بيدها الي الشقه المجهزه بافخم انواع الاثاث
بلف بالعربيه وادخل الف الف شارع ده غير العربيه اللي نفس عربيتي وبتطلع قبل مني كتمويه علشان لو حد بيراقبني ميقدرش يوصل ليكي هنا ولما بخلص الشغل برجع علي هنا برضو و ببات معاكي....
بعد ما اختفيتي ب ايام كنت انا وقتها عامل فيها متأثر و الكل طبعا شايفني مڼهار لا باكل ولا بشرب و ببات برا البيت...
ليكمل بمرح غامزا لها بعينه
ميعرفوش ان كل الوقت ده بكون معاكي....
مليكه...اهدي...وخاليني اكملك بدل ما ارجع في كلامي....
وقتها جدي زاهر عمل مكافأه اللي يلاقيكي هيديله 3 مليون جنيه
اتسعت عينيها پصدمه فور سماعها كلماته تلك ابتسم علي صډمتها تلك 
ايوه انا كمان استغربت...بس اظاهر انه كمان حبك...ده غير برغم قساوته الا انا عارف انه بيحبني....
اخذ ابهامه يمر برفق فوق يديها التي بين يديه
مامتك راحت و قالت لرستم انها عارفه مكانك وانهم اولي بالمكافأه دي و اتفقت معاه يجي يقولي ان حد من الحراس هو اللي عرف مكانك و يقسموا ال مليون جنيه بينهم....
همست مليكه بارتباك بينما تهز رأسها عاقده حاجبيها باقتطاب
بس هي مكنتش تعرف مكاني....
تنحنح شاعرا بالتردد من اخبارها بما فعلته والدتها...
هي مكنتش تعرف مكانك...بس كانت عارفه مكان ملاك..
همست بصوت مرتجف ضعيف بينما تهز رأسها بقوه و قد بدأت بفهم ما فعلوه 
لا...لا..استحاله تعمل كده...
احاط وجهها بيديها مثبتا رأسها
جابت ملاك علي اساس انها انتي بعد ما اطمنت انك سبتي مصر خلاص...و رضوي كانت معها و قالت انك كنت عندها طول الاسبوع اللي اختفيتي فيه....
ليكمل پقسوه وعينيه تلتمع پشراسه
اقسم بالله لادفعهم تمن كل اللي عملوه فيكي...
ظل يضمها اليه هامسا لها بكلمات مهدئه و بمدي حبه لها وانه سيظل بجانبها دائما...
رفعت رأسها اخيرا و قد هدأت 
اجابها بينما يقربها منه بهدوء
هسيبهم يلعبوا لحد ما يجيبوا اخرهم...اما اختك ملاك فمفيش حاجه عشتيها و اتوجعتي بسببها الا و هخاليها تعيشها و تدوق من نفس الكاس ...
هزت مليكه رأسها هامسه 
مش فاهمه...ازاي !
اجابها بهدوء يعاكس للقسوه التي
تم نسخ الرابط