عشق نوح

موقع أيام نيوز

الفصل_الواحد_والعشرون
ظل نوح يقود سيارته حتي اوقفها اسفل احدي البنايات الشاهقه ترجل من السياره و قد بدأ مزاجه يتغير 180د كلما اقترب من وجهته..
ترجل من المصعد من ثم اتجه الي احدي ابواب الشقق التي تدل علي الثراء والفخامه ضړب الجرس مستندا باسترخاء الي اطار الباب الجانبي..
ارتسمت فوق وجهه ابتسامه مشرقه فور ان انفتح الباب و رأي تلك التي فتحت له الباب وعلي وجهها يرتسم ذات الابتسامه....

....... فلاش باك.......
بعد ان علم نوح من فردوس ان مليكه قامت بجمع كافة اشياءها و غادرت المنزل اصبح كالمچنون يبحث عنها في كل مكان حتي انه ذهب الي رضوي التي اخبرته علي الفور بانها لم تراها منذ فتره زمنيه كبيره...
شعر وقتها باليأس فهي ليس لديها مكان اخر قد تذهب اليه حتي انه ذهب الي السنتر لكنه وجده قد أجر الي شخص اخر...وبعد فتره طويله تذكر شقتها التي كانت تسكن بها قبل زواجهم التي تم مداهمتهم بها من قبل جيرانها فلم يتذكرها بسبب اعتقاده بان عقد ايجارها قد انتهي لكنه قام بالاتصال بمالك العقار الحاج ابو احمد و سأله عنها اخبره انها قد اتت هذا الصباح و ان مدة عقد ايجارها سوف ينتهي هذا الشهر ...
اتجه علي الفور الي هناك متجاهلا نظرات جارتها ازهار التي ما ان رأته يصعد الدرج حتي خرجت من شقتها تتطلع اليه بفضول كانت تهم بالتحدث معه لكن تعبير وجهه القاتم لمتحهم ارعبها و جعلها تصمت علي الفور 
طرق نوح الباب عدة مرات قبل ان يفتح الباب اخيرا و رأها تقف امامه شعر براحه لم يشعر بها من قبل كما لو هناك ثقل كبير قد ازيح من فوق صدره...
لكن اختفي شعوره هذا عندما رأي حالتها المزريه فقد كانت واقفه بجسد مرتجف و وجهه محتقن متورم من شده البكاء و عينين غارقتين بالدموع فور ان رأته حاولت غلق الباب مره اخري لكنه اندفع بجسده للأمام ليصبح حائلا امام الباب مانعا اياها من غلقه دفعها بلطف و صرامه في ذات الوقت الي الداخل بينما يلحقها هو الي داخل الشقه لكنها قاومته صاړخه پغضب بينما انتحابها يزداد.....
جاي ليه...عايز مني ايه تاني حرام عليك....
لتكمل صائحه پانكسار
حرام عليك كفايه...حرام عليكوا كلكوا انا تعبت......
اهدي...اهدي يا حبيبتي علشان خاطري......
ابتعدت عنه پحده متراجعه الي الخلف حتي كادت ان تتعثر و تسقط 
متقوليش حبيبتي انا مش حبييتك...و لا حبيبة حد عمر ما حد حبني....
لتكمل بهستريه و انفعال 
انا..تعبت..تعبت يارب خدني و ريحيني من كل ده
اقترب منها شاعرا بالضغط الذي سيطر علي قلبه ېهدد بسحقه داخل صدره فور سماعه كلماتها تلك جذبها اليه مره اخري
ليكمل بصوت مرتجف ممتلئ بالمشاعر
بقي انتي مش حبيبتي..! انتي روحي يا مليكه ...النفس اللي بتنفسه...انا مش بحبك بس انا بعشقك..انا بقيت مهوس بيكي...وكل يوم هوسي ده بيزيد لدرجه بقت تخوفني....كل يوم يعدي عليا معاكي بخاف لتروحي مني...زي ما كل حاجه حلوه في حياتي راحت....
تجمد جسد مليكه  شعرت بقلبها يهتز داخل
اياكي تسبيني تاني...اعملي اي حاجه الا انك تسبيني.....
كانت تستمع اليه شاعره بالارتباك لا تصدق بانه قد اعترف بحبه لها عندما شعرت بجسده يهتز بقوه احاطت جسده بذراعيها تضمه اليها بشده تبكى هى الاخرى بينما تمرر يدها بحنان فوق ظهره حتى يهدئ ظلوا على هذا الوضع عدة دقائق قبل ان يرفع رأسه اليها متمتما بصوت اجش 
عارف ان كلامي معاكي النهارده كان صعب....بس والله يا
تم نسخ الرابط