عشق نوح
المحتويات
قليلة الاصل....
!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت مليكه واقفه امام خزانة ملابسها تجمع ملابس بحقيبتها و علي وجهها يرتسم تعبير حاد جامد..
فهي لن تبقي بهذا المنزل بعد الان فكل شئ انتهي.....كل شئ انتهي اخذت تلك الجمله تتردد بعقلها كتعويذه تمزق قلبها من الداخل...
تجمدت عندما وقعت يدها علي القميص الخاص بنوح الذي كان بين ملابسها فقد كانت من عادتها ارتداءه عندما تريد اغاظته و اثارة جنونه فقد كان بحب دائما ان يراها من الحين الي الاخر ترتدي قمصانه خاصة هذا القميص..
فبعد كلماته تلك علمت جيدا ما سيأتي بعد ذلك..لن تنتظر حتي يقوم بطردها هو فسوف تذهب من هنا منقذه اخر ذره من كبريائها فلن تحتمل بان يخبرها بان ما بينهم انتهي فوقتها لن تستطيع العيش بعد ذلك......
وعندما اراد الله ان يصبح حلمها هذا حقيقي...و يصبح نوح زوجها وتعيش بين يديه اجمل ايام حياتها..لا فما عشته معه كان اجمل من حلمها البرئ...لكن حظها السئ تدخل من جديد و جعلها تخسره و تفقده الي الابد مسقطا اياها من سابع سماء الي سابع ارض..
شهقت بقوه بينما تلتقط نفسا عميقا بينما بكائها يزداد فسوف تفتقده كثيرا سوف تفتقد حنانه الذي يغدقها به لا تعلم كيف ستحيا بدونه بعد ان اصبح كل شئ بالنسبه اليها لكن ليس امامها حل اخر سوا ان تتركه وهي لازالت قادره علي فعل ذلك..
قابلت والدتها الجالسه ببهو المنزل ترتشف قهوتها باسترخاء الټفت نحوها فور ان سمعت صوت خطواتها خلفها مررت عينيها عليه بسخريه لكن فور ان وقعت عينيها علي الحقيبه التي تجرها خلفها انتفضت واقفه هاتفه پذعر
راحه فين بشنطتك دي....
تجاهلتها مليكه واستمرت بخطوات هادئه نحو باب القصر ركضت فردوس خلفها تجذبها من ذراعها بقوه
قاطعتهل مليكه بازدراء ممرره عينيها من اعلي لاسفل جسدها بسخريه
سيبهولك اتهني فيه لوحدك....
لتكمل بينما تنزع ذراعها من بين قبضتها پقسوه
اتمتعي و افرحي علي حساب سعادتي زي كل مره.....بس نوح مش غبي وهايجي اليوم اللي هيعرف فيه قد ايه انتي طماعه و انانيه وساعتها محدش هيرحمك من تحت ايده...
لو خاېفه بسبب اللي حصل متخفيش نوح بيحبك و اكيد هيسامحك بس انتي ادلعي عليه و هو........
صړخت مليكه بهستريه و انفعال فبكل مره تثبت مدي انانيتها و حقارتها لها قد كانت تعلم لما ترغب ببقاءها
انتي ايه......انتي ايه....
حاولت كبت ڠضبها قبل ان تفعل شئ ټندم عليه لاحقا اختطفت حقيبتها
من ثم خرجت من المنزل سريعا و صړاخ والدتها يلاحقها حتي الخارج
غبيه....غبيه... وفقريه زي ابوكي بالظبط هتعيشي و ټموتي طول
متابعة القراءة