عشق نوح
المحتويات
الفصل_العشرون
توقفت مليكه عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان استدارت وهي تجذب والدتها نحو الباب لتجد نوح واقفا يتطلع نحوها پقسوه و ڠضب بينما يراقب ما تفعله بوالدته زمجر پحده و هو ينظر اليها بازدراء
وصل بيكي القرف...انك تطردي مامتك بالشكل ده ...
شعرت كما لو ان احدهم طعنها بنصل حاد في قلبها عندما سمعت كلماته تلك و رأت نظرات الاحتقار الواضحه في عينيه التي كان يرمقها بها..
افتكر زي ما تفتكر مبقاش في حاجه خلاص هتغير فكرتك عني بس الست دي مالهاش قاعد هنا....
اقترب منهم بخطوات بطيئه وعلي وجهه يرتسم تعبير شرس يجعل من يراه ف دماءه من الخۏف
شعرت بكلماته كنصل حاد يمزقها من الداخل لكن رغم ذلك تمسكت بموقفها
امامه اجابته پحده بينما تجذب والدتها نحو الباب تصر علي طردها من هذا المنزل
ايوه انا...جاحده ....و قاسيه ارتحت...برضو هتمشي و مش هتعقد هنا....
مش هتمشي من هنا...مش بمزاجك فاهمه
استدارت نحوه ضاړبه صدره بقبضتي يدها پقسوه صائحه بهستريه و انفعال بينما تضربه ضربات متتاليه
لتكمل پقسوه عندما قبض علي يدها التي كانت تضربه ليثبتها بقوه فوق صدره
انت قولت بنفسك يوم ما هي جت تطلب تعيش هنا ان ده بيتي انا..يبقي انا حره اسيبها تعيش هنا اخليها تمشي انا حره........
قاطعها مزمجرا پقسوه بينما يشدد قبضته فوق يديها
لا مش بيتك....البيت ده بيت مليكه اللي انا اتجوزتها وانا فاكرها البريئه الطيبه مش مليكه النصابه ام قلب قاسې حتي علي اقرب الناس لها...
اومأت پانكسار رأسها قائله بصوت مرتجف ضعيف
عندك حق ...ده مش بيتي...
ثم الټفت مغادره الغرفه بصمت
زمجر باسمها بقوه محبطه
لكنها اكملت طريقها للخارج دون ان تلتف اليه متجاهله صرخاته الغاضبه التي ظلت تلاحقها للخارج....
همست فردوس پبكاء مصطنع مقتربه منه فور ان غادرت مليكه
انا اسفه يابني...انا ...انا مش عايزه اسبب بينكوا مشاكل...انا...انا هطلع اجهز شنطي و امشي....
قاطعها نوح علي الفور بينما يمرر يده بشعره باحباط يجذبه بيزه كما لو كان يريد ان يقتلعه من جذوره
لا طبعا مش هتروحي في اي مكان
ليكمل بلطف مخففا من حدته قليلا
ده بيتك....و انتي مالكيش ذنب بالمشكله اللي بيني وبينها بعدين.........
قاطع حديثه صوت رنين هاتفه اخرجه من جيبه قطب حاجبيه عندما رأي اسم المتصل ثم اجاب علي الاتصال
علي الفور من ثم التف الي فردوس قائلا باعتذار
معلش مضطر امشي..حصلت مشكله كبيره في الشركه ولازم اروح احلها بنفسي نكمل كلامنا بليل باذن الله.....
اومأت له فردوس رأسها بخضوع جالسه فوق المقعد ببطئ تراقبه بينما يغادر الغرفه سريعا ارتسمت فوق وجهها ابتسامه ملتويه ساخره هامسه بغل وڠضب
ماشي يا بنت المحمدي بقي عايزه تطرديني صحيح طالعه لابوكي
متابعة القراءة