عشق نوح

موقع أيام نيوز

رأسها اخذ يرتب شعرها بحنان الذي مقبلا جبينها بلطف
لكنه هتف بينما يمد يده داخ
رفعها نوح من فوق ساقه قائلا بصرامه بينما يعدل من ملابسه و ملابسها 
مفيش بس.....
ليكمل بصرامه و لوم
بعدين ترددك ده في انك تقبليها مني هيخليني احس انك بتفكري ان احنا اتنين مش واحد... افهمي ان اللي ليا هو ليكي...مفهوم
اومأت رأسها بصمت من ثم ارتمت بين ذراعيه تحتضنه بقوه شاعره بقلبها يكاد ينفجر في صدرها من شدة حبها له 
قبل جبينها بحنان مبعدا اياها بلطف 
يلا ...يلا يا حبيبتي علشان اتأخرنا عليهم
ثم اتجهوا نحو الباب بايدي متشابكه والابتسامه مشرقه فوق وجوههم..

!!!!!!!!!!!!!!!
قبل العشاء كان الجميع جالسون ما عدا زاهر الجنزوري الذي يمضي عده ايام بعزبتهم الخاصه ببلدهم في الفيوم..
نهضت نسرين متجهه بتردد نحو مليكه الجالسه بجوار نوح 
مليكه انا كنت عايزه اعتذرلك عن اللي حصل مني في الفرح....
لتكمل سريعا عندما رأت نوح يضيق عينيه عليها
انا...انا اسفه...والله و اوعدك ان اللي حصل ده مش هيتكرر تاني
ظلت مليكه جالسه بمكانها شاعره بالتردد لا تعرف ما يجب عليها فعله
الټفت الي نوح لتجده عينيه مسلطه فوقها منتظرا ردها فلم تجد امامها الا ان تهز رأسها اليها بصمت بينما ترسم ابتسامه متشنجه فوق وجهها فمن اجله فقط سوف تقبل اعتذارها هذا فبعد حديثهم في شهر عسلهم ادركت كم يحب شقيقته و كم هامه بالنسبه اليه ..
ابتسمت نسرين بفرح ضاممه اياها بين ذراعيها بلطف
شكرا...يا مليكه 
لتنهض متجهه نحو نوح ترتمي بين ذراعيه قائله بلهفه حقيقيه
لسه زعلان مني....
ضمھا نوح اليه بحنان
مادام عرفتي غلطك...و اعتذرتي لمليكه..يبقي خلاص..
ليكمل بحزم وحده
وطبعا اللي عملتيه ميتكررش تاني...
اتسعت ابتسامتها صائحه بفرح
لا اطمن خلاص حفظت الدرس كويس.....
ابتعدت عنه متجهه نحو باب الغرفه تستعد للمغادره...
مش هقدر اتعشا معاكوا النهارده اصل مؤنس هياخدني علشان نتعشا سوا برا يدوب الحق البس...
اومأ لها الجميع بينما اتجهت هي للخارج وعلي وجهه ترتسم ابتسامه متسعه سرعان ما اختفت تلك الابتسامه ليحل محلها تعبير شرس ما ان صعدت الدرج بينما تقوم باخراج من جيب بنطالها عقد من المجوهرات الرائعه الذي كان خاص بوالدتها و ورثته عنها...
زمجرت بينما تقبض علي العقد بقوه.
بقي علي اخر الزمن اعتذر للحثاله دي.. بس كله يهون علشان نوح ميفضلش زعلان مني....
لتكمل بغل بينما تتجه نحو الجناح الخاص بنوح و مليكه 
ان ما خليته يرميكي بايده في الشارع مبقاش انا نسرين الجنزوري
فتحت باب الجناح بعد ان تلفتت حولها لتتأكد بان لا يوجد احد يراها ثم دلفت لداخل الجناح مغلقه الباب خلفها بهدوء...
نهاية الفصل

تم نسخ الرابط