عشق نوح

موقع أيام نيوز

اياه بعنقها يقضمه بخفه حتي وصل الي كتفها قضمه باسنانه بلطف في بادئ الامر لكنه سرعان ما قضمه بقوه اكبر صړخت متألمه هاتفه بدراما بينما ترجع رأسها للخلف
كده يا نوح... بتعضني......
اجابها پحده لكن عينيه كانت يلتمع بها المرح في ذات الوقت بينما يشير الي اثر عضتها الوضحه بكتفه 
مالك مصدومه كده علي اساس انك كنت بتعملي ايه مثلا...
اقتربت منه هاتفه بدلال بينما تعقد ذراعيها حول ظهره العريضه تضم جسدها اليه همست بينما تقبل بحنان و لطف اثر عضتها فوق كتفه.
كنت بهزر معاك يا نوحي...
غمغم من بين انفاسه المتثاقله
نوحك....
ابعد 
كان نوح مستلقيا فوق الاريكه الواسعه بحديقه الفيلا بينما مليكه مستلقيه بين ذراعيه تتوسد برأسها ذراعه يستمتعان بمشاهده غروب الشمس
همست مليكه بشرود بينما ترسم دوائر عشوائيه فوق صدره
عارف...انا نفسي في ايه.....
جذبت كلماتها علي الفور انتباهه مما جعله يخفض رأسه نحوها يستمع اليها بتركيز و اهتمام لتكمل مليكه بشرود بينما يرتسم فوق وجهها ابتسامه حالمه
نفسي انام علي الشط بليل تحت النجوم....ويبقي هوا البحر حوليا..
عقد نوح ذراعه حول خصرها مديرا ا صرامته تلك
بحسب...
ابتسمت مليكه بينما تشدد من احتضانها له فلم تكن تتوقع ان يكون نوح متملكا معها الي هذا الحد حتي في احلامها يريد ان يشاركها بها....
!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
هتفت مليكه بينما تتمسك بشده بعنق نوح الذي كان يحملها بين ذراعيه بينما يسير في اتجاه لا تعلمه فقد حملها بين ذراعيه فور ان نزلت للاسفل بعد ان انتهت من تبديل ملابسها استعدادا للعشاء امرا اياها بغلق عينيها وعدم فتحها حتي يخبرها هو بهذا 
مش هتقولي رايحين فين...
اجابها بهدوء بينما يكمل طريقه بهدوء
دلوقتي هتعرفي....
ليكمل هاتفا بمرح بينما يضرب رأسها برأسه بخفه
و غمضي عينك يا غشاشه شايفك
ضحكت مليكه بصخب بينما تغلق عينيها التي كانت تفتحها نصف فتحه في محاوله منها لاستراق النظر...
يا..نوح علشان خاطري قولي ايه هي المفاجأه....بعدين انت شايلني طول الطريق انا تقيله و ظهرك كده هيوجعك...
قبل انفها بخفه مغمغما بكسل
مين دي اللي تقيله...ده انتي في خف الريشه بعدين خلاص وصلنا.....
شعرت مليكه به يخفضها فوق شئ ناعم همس بالقرب من اذنها
فتحي عينك....
فتحت عينيها ببطئ لتصدر منها شاهقه مرتفعه فور ان وقعت عينيها للمحيط الذي حولها فقد كان السطح الناعم الذي اخفضها عليها ليس الا سرير ابيض محاط بستائر بيضاء رائعه موضوع فوق رمال الشاطئ امام البحر مباشره نهضت ببطئ تتطلع الي باقي المكان الذي اعد بعنايه شديده ليصبح اشبه بممكله خاصه بهم...
كان هناك ايضا طاوله منخفضه مصفوف حولها عده وسائد وثيره يحاط بهم ذات الستائر البيضاء وخيمه فوقهم تظلل عليها
شعرت بحلقها يختنق بدموع الفرح فقد فعل كل ذلك من اجلها فعندما اخبرته انها ترغب بالنوم امام البحر ومشاهده النجوم لم تعتقد انه سوف يأخذ كلامها علي محمل الجد و يفعل لها كل هذا
اندفعت نحوه ترتمي بين ذراعيه هاتفه بفرح
ده لنا....
اومأ برأسه مبتسما ثم اخفض رأسه
تم نسخ الرابط