عشق نوح الفصل_الخامس_عشر
حنونه قبل ان يتناول شفتيها مرة اخرى مقبلا اياها لكن هذه المرة برقة يتخللها الالحاح استجابت له بكل جوارحها لتجرفهم على الفور عاطفتهم التى لم تترك مجالا لأى عاطفة
كانت مليكه مستلقيه بجسد مرتجف و انفس لاهثه بينما هو كان يحتضنها بقوه بين ذراعيه يمرر يده بحنان فوق ظهرها محاولا تهدئتها مرر عينيه القلقه عليها هامسا من بين انفاسه اللاهثه
اومأت له برأسها بينما ټدفن وجهها بعنقه رفع يدها اليه مقبلا اياها برقه بالغه شاعرا براحه و هدوء غريب يستوليان عليه فقد كان يتعذب من رغبته بها منذ اول يوم رأها به...و ازدادت هذه الرغبه بكل يوم يراها به امامه حتي اصبحت شئ لا يحتمل..فالفتره الاخيره اصبح النوم يجافيه فقربها منه وشعوره بها بين ذراعيه دون ان يقدر علي لمسها كما يريد كان العڈاب بحد
بحبك...يا ملاكي
نهاية تلفصل