عشق نوح الفصل_الخامس_عشر
المحتويات
نازله من عينيكي الحلوة دي.......
كانت تستمع اليه حابسه انفاسها لا تصدق بان تلك الكلمات تخرج من فمه لها....لها هي فقط اخذت ضربات قلبها تزداد پعنف اكبر حتي ظنت ان قلبها سوف يقفز من داخل صدرها في اي لحظه
انهي نوح تردديه لكلمات الاغنيه التي اخترها خصيصا لها مقبلا جبينها بحنان و شغف لكن تصلب جسده شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه عندما سمعها تشهق بصوت منخفض بينما تنحدر دمعه من عينيها انحني ملتقطا دمعتها تلك بشفتيه ملثما خدها بحنان ثم قبل عينيها همست بصوت مرتجف
ارتسمت فوق وجهه عاطفة غريبة لأول مرة تراها لكنه اخفى وجهه عنها على الفور ډافنا اياه بعنقها متنفسا بعمق رائحتها التي اصبح مدمنا عليها
فقد شعر برجفه حاده تجتاح جسده فور سماعه لها تنطق بتلك الكلمات بينما اخدت ضربات قلبه تزداد بقوه
اخذ يلثم عنقها بحنان مشددا من احتضانه لها كما لو كان يود بډفنها داخل اضلاعه متجاهلا نظرات الحضور التي كانت منصبه عليهم بذهول غير قادرين علي تصديق بان هذا هو نوح الجنزوري الذي يرتعب كبار رجال الدوله من ذكر اسمه فقط امامهم..
بعد وصول مليكه و نوح الي جناحهم الخاص بالفندق الذي سيقيمون به حتي الغد و من ثم سيسافرون الي ايطاليا لقضاء اسبوعين هناك ...من ثم سيذهبون بعد ذلك الي جزيرته الخاصه لقضاء اسبوعين اخرين بها....
اخيرا....هتبقي ليا....7 شهور...7شهور من العڈاب...بس اخيرا بقيتي بين ايديا...
كان يردد هذا من بين قبلاته التي يتخللها القسۏه والعڼف احيانا...
نوح.....
لكنه كان بعالم اخر لم يصل صوتها الي عقله الغائب لكنه خرج من غمامة رغبته تلك عندما صړخت بقوه اكبر عندما اصبحت قبلاته التي فوق عنقها اعنف و اكثر قسوه بينما ضړبته فوق صدره بقبضتيها...
نوح...انت بتعمل ايه....
تجمد جسده فور ان رفع رأسه عن عنقها و رأي الالم المرتسم فوق وجهها...
التف نحوها جاذبا اياها من ذراعها برفق مجلسا اياها فوق ساقه عاقدا ذراعيه حولها محتضنا اياها الي صدره بقوه
اسف يا حبيبتي....
مرر يده فوق عنقها بلطف قائلا بتردد
خۏفتي...
لا....
بينما كانت هي مغمضة العينين تلهث بشدة تحاول ان تستوعب المشاعر العاصفة التى تضربها بقوة بين ذراعيه
اخذ يلثم وجهها بعده قبلات متفرقة
متابعة القراءة