عشق نوح 7

موقع أيام نيوز

رأت نوح يخرج من ثابته
انتى شايفه ايه...!
هتفت مليكه پحده وهى تنتفض واقفه بعد ان تأكدت بانه قد ارتدى ملابسه 
يعنى خلاص من قلة الامكان جاى تنام جنبى....
قاطعها نوح ببرود
الارض كلها كانت ڠرقانه ميا ...
ليكمل مشيرا نحو الغطاء الملقى فوق الارض مكان نومهما
ده غير انه مكنش فيه غير بطانيه واحده اللى ناشفه....
همسوت مليكه بارتباك
انت.....انت..
وقف نوح يراقبها باستمتاع و هى على حالتها تلك فقد كانت واقفه تعتصر يديها بارتباك بينما شعرها الحريرى مشعث حول وجهها المتورد من اثر النوم بشكل محبب 
حاولت مليكه الابتعاد عنه تتمتم بلهاث شاعره بالضعف ينتابها بسبب نظرات عينيه القاتمه المسلطه فوقها برغبه لا شك بها.
نن...نوح...
لكنه لم يستمع اليها مخفضا رأسها نحوها قاومت مليكه ذلك الضعف الذى يصيبها كلما اقترب منها دافعه اياه بقوه في صدره هاتفه پحده بينما تتراجع الى الخلف بقوه نازعه نفسها من بين ذراعيه حتى كادت ان تسقط 
لا....
لتكمل بلهاث حاد بينما تراقب التعبير الحائر الذي اعتلى وجهه
اللى حصل امبارح مش هيتكرر تانى...
اقترب منها ببطئ قائلا پحده
ومين بقى اللى قرر ده...
اجابته بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها فى محاوله منها لاخفاء ارتجاف يدها 
انا...انا اللى قررت ده...
لتكمل پحده بينما تحاول تفادى نظراته التى كانت تعصف بالڠضب
تقدر تقولى يا نوح بيه...اديت الحق لنفسك انك تلمسنى بصفتك ايه ..!
اجابها بنفاذ صبر ضاغطا علي كل حرف من كلماته بقسۏة بينما يقبض علي يديه بجانبه 
بصفتى انى جوزك و انك مراتي...
قاطعته مليكه بينما تشدد من ذراعيها حول جسدها محاولة استماده القوه منهم
و ياترى بقى انت من جواك حاسس انى مراتك بجد..ولا مجرد لعبه هتتسلى بها شويه لحد ما ال٥ شهور تخلص بعد كده ترميها..!
وقف نوح صامتا شاعرا بالارتباك بداخله من ضغطها عليه بتلك الطريقه كما لو كانت تحاصره لا يجد اجابه على سؤالها هذا فهو نفسه لا يعلم لما يفعل هذا لما هذا الضعف الغريب ينتابه عندما تكون بالقرب منه متناسيا كل شئ يتعلق باخاطئها..لما هى دون غيرها من النساء..
تابع ارتداء ملابسه بصمت متجاهلا تلك الواقفه امامه تنظر اليه بتحدى منتظره رده الذى لن يستطيع اعطاءه لها..
هتفت پحده بينما تطلع نحوه بقسۏة 
اجابتك وصلتنى علشان كده ياريت تحتفظ بايدك لنفسك و متلمسنيش تاني...
شعر نوح بالضيق فور سماعه كلماتها تلك لكنه تابع ما يفعله بصمت محاولا اظاهر لا مبالاته على كلماتها تلك
تمتم بهدوء و هو يتناول ساعته يرتديه 
متتعبيش نفسك و تلبسى انتى مش هاتيجى معايا الشركه...
عقدت حاجبيها قائله بدهشه
ليه بقى...!
اجابها بهدوء وهو يتناول حفظته يضعها بجيب سترته 
النهارده فى حفله هيبقى فيها كل قرايبنا و معارفنا علشان اعرفهم عليكى بصفتك مراتى..
ليكمل وهو يعدل من مظهره قبل ان يلتف اليها
انا عرفتهم اننا مقدرناش نعمل فرح بسبب ۏفاة باباكى اللى كان من ٣ شهور
هتفت مليكه پحده وهى تفرج عن ذراعيها التى كانت لا زالت منعقده اسفل صدرهلثا
بس انا بابا مېت من سنتين مش من...
قاطعها نوح بهدوء يهز رأسه 
عارف بس محدش منهم يعرف ده لازم يكون فى مبرر و الا هيفضلوا يسألوا معملناش فرح ليه...
ليكمل متجها نحو الباب يستعد للمغادرة متجاهلا وجهها المحتقن بالڠضب
تكونى جاهز الساعه ٧ و السواق هيوصلك على مكان الحفله انا هخلص شغل و هحصلك على هناك...
راقبت
تم نسخ الرابط