عشق نوح 7

موقع أيام نيوز

پذعر عندما رأت نوح يحملها متجها ....
قاطعته مليكه و هى ټضرب قدميها فى الهواء محاوله الافلات منه
انا..انا غلطانه بس بلاش علشان خاطرى الجو برد.....
اتجه نحو حوض الاستحمام بتصميم متجاهلا رجاءها هذا و صارختها المعترضه فاتحا صنبور المياه لكنه تراجع على الفور عما كان ينوى فعله عندما شعر بجسدها يرتجف بقوه بين ذراعيه...

بقى انا فرفور و مش هستحمل نوم الارض 
مش هغرقك بالميا زى ما عملتى...بس برضو لازم تتعاقبى
همست مليكه بصوت مرتجف بينما نظراتهم مسلطه ببعضها البعض 
نوح...
خرج نوح من فاقعه رغبته تلك فور سماعه كلماتها تلك مدركا بانه فقد السيطره على نفسه معها لا يعلم ما الذى يحدث له عندما تصبح بين يديه بهذا الشكل ازاح بحنان خصلات شعرها الحريرى المتناثره فوق عينيها لخلف اذنها قبل ان يبتعد عنها ببطئ بانفس منقطعه لاهثه....
فرت مليكه فور ان حررها من بين يديه هاربه بارتباك من امامه مغادرة الحمام استلقت فوق ارضية الغرفة تغمض عينيها بقوه محاوله السيطرة على الرجفه التى لازالت ټضرب جسدها بقوة اثر العاطفه التى ضړبتها بقوه بين ذراعيه..
بعد اخذه لحمام بارد طويل خرج نوح من الحمام ليجد مليكه غارقه بالنوم فوق الارض تضم ساقيها الي صدرها بحمايه تفحص بأسف الفراش المبلل فلن يستطيعوا النوم به جذب الغطاء من فوقه لكنه اطلق زفره حانقه فور ان وجده هو الاخر مبلل...
مما جعله يتجه نحو الخازنه مخرجا غطاء ثقيل اخر ثم تناول وساده من فوق الاريكه واضعا اياها بجانب وسادتها فوق الارض ..
استلقى بجانب مليكه التى كانت لازالت مستغرقه بنوم عميق جاذبا الغطاء فوق جسدهما معا ثم جذبها نحوه لتصبح مستلقيه بين ذراعيه احاطها بجسده ..
اطلق زفره يتخللها اليأس والاحباط فلم يعد يعلم ما الذى يريده بعد الان فهو بلحظه يريد ان يمحيها من حياته غير راغب برؤيتها مره اخرى و بلحظه اخرى لا يريدها ان تغيب عن عينيه و لو لثانيه واحده يشعر بالعديد من المشاعر المتناقضه مع بعضها البعض فى ذات الوقت...احيانا ينسى من هى و ما فعلته فلا يهمه سوا برائتها الخلابه في كل تصرفاتها و التى تجذب انفاسه...لكن يأتى الواقع الذي يضربه بقوه و يجعله يدرك حقيقتها التي تجعله يرغب پخنقها بيديه...
نفض تلك الافكار بعيدا..
اطلق زفره خفيفه متأملا اياها عده لحظات بعينين تلتمع بالشغف مبعدا بيده خصلات شعرها المتناثرة فوق وجهها بعشوائيه رائعه طبع قبله خفيفه فوق جبينها قبل ان يدفن رأسه فى شعرها متنفسا بعمق رائحتها الخلابه مغمضا عينيه شاعرا براحه لم يشعر بها من قبل ....
!!!!!!!!!!!!!!
فى الصباح...
فتحت مليكه عينيها مصدره انين منخفض شاعره پألم حاد بكامل جسدها بسبب صلابه الارضيه التى نامت عليها طوال الليل..
جذب انتبهها الغطاء الذى يلتف حول جسدها فهى لا تتذكر بانه كان موجودا عندما سقطت بالنوم ليلة امس جذب انتبهها ايضا الوساده التى بجانب وسادتها و الاثر الذى عليها...
جلست ببطئ تفرك عينيها عندما
تم نسخ الرابط