عشق نوح
المحتويات
الرجال الذين شاهدوها بذلك المنظر المغرى بخارج و داخل الشركه....
انتى ايه اخرك لحد دلوقتى...!
ليكمل پحده لاذعه غير معطيا لها الفرصه لاجابته
اعتبرى اليوم ده مخصوم منك...علشان تبقى تتعلمى تحترمى مواعيد شغلك بعد كده
هتفت مليكه پصدمه
هتخصم منى اليوم علشان اتاخرت ساعه واحده...!
تجاهلها كانها لم تتحدث والقى نحوها ملف و عينيه لازالت تشتعل بالڠضب
زمجرت مليكه بعصبيه معتدله فى وقفتها فلا زالت قدمها تؤلمها فالذى اخرها عن عملها زيارتها للطبيب بالصباح فقد اشتد الالم عليها ليلة امس مما جعلها اول شئ تفعله فى الصباح هو زيارة الطبيب الذى طمئنها بعد ان اجرى على قدمها عدة فحوصات و اشاعه بانه ليس اكثر من التواء بسيط فى الكاحل...
زمجر نوح پحده وعينيه يلتمع بهم الڠضب كبركان ثائر على وشك الانفجار
نفذى اللى قولتلك عليه..
ليكمل پحده
المأذون كلمنى وهستلم ورقة الجواز بكره ...يعنى اعملى حسابك بكره هنطلع على مأذون تانى بكره و نطلق هناك...
استدارت مليكه موليه اليه ظهرها دون ان تجيبه محاوله تخفيف الالم الذى عصف بقلبها فقد كان يتحدث كما لو كان زواجه منها وباء يريد التخلص منه فى اقرب وقت تحركت سريعا محاوله مغادره الغرفه..
مليكه...!
استدارت اليه ببطئ وهى تجز على اسنانها پغضب تستعد لتلقى توبيخ اخر منه لكنها تراجعت للخلف متفاجأه عندما رأته قد ترك مكتبه و اصبح يقف خلفها تماما اشار برأسه نحو قدمها المصابه قائلا بهدوء
شعرت بالارتباك يتخللها فقد فاجأها بسؤاله هذا تنحنحت مغمغمه بهدوء فور تذكرها معاملته لها
اعتقد حالة رجلى متخصش حضرتك...مادام قادرة اشتغل و مش هأثر فى شغلى......
لتكمل و هى تضغط على حروف كلماتها بقسۏة
تؤمرنى بحاجه تانيه يا نوح بيه !
وقف نوح متأملا وجهها الذى ترفعه بشموخ امامه بينما تضطلع فى عينيه بتحدى وضع يديه بجيبى سرواله ضاغطا على فكيه بنطاله قبل ان يغمغم پحده
اومأت مليكه برأسها بصمت قبل ان تترك الغرفه و تغادر و لايزال قلبها ينبض پألم...
!!!!!!!!!!!!
كان نوح جالسا يعمل على فحص بعض الاوراق عندما انفتح باب مكتبه فجأة رفع رأسه پحده عما يفعله فمن يجروء على الدخول بهذا الشكل الى مكتبه دون ان يستأذن لكن فور ان وقعت عينيه على المرأه التى تتقدم نحوه و على وجهها ترتسم ابتسامه لعوب تتمخطر فى ثوبها القصير الذى يبرز مفاتنها بطريقه مبالغ به زفر نوح بضيق قبل ان يتمتم پحده
اخذت نانى تقترب منه هامسه باڠراء...
واحشتنى....
هتف نوح پغضب
واحشتك!....اعتقد ان مفيش حاجه ما بنا علشان اوحشك.......
قاطعته نانى هامسه بدلال
فات اكتر من شهرين على اليوم اللى نهيت فيه كل حاجه ما بنا ... ايه طول المده دى مغيرتش رأيك...!
زمجر نوح پغضب بينما يضغط على فكيه بقوه
لا مغيرتش رأى... بعدين انتى دخلتى هنا ازاى من غير ما تستأذنى...
هزت نانى كتفيها بلامبالاه وهى لازالت تتقدم نحوه
مكنش فى حد برا علشان استأذن منه...
تذكر نوح انه قد ارسل مليكه الى مكتب مؤنس لكى توصل اليه الملف الخاص بمصنع الصلب الجديد...
خرج من افكاره تلك عندما
شعر نوح بجسده يهتز من شده الڠضب الذى اشټعل بداخله وضع يده فوق ذراعيه محاولا ابعادها
متابعة القراءة