عشق نوح

موقع أيام نيوز

الممر بحثت بالغرف حتى وجدت غرفة نوم اخيرا دلفت الى داخلها غير معيره اى اهتمام الى مظهر الغرفه الفخم ارتمت فوق الفراش ټدفن وجهها بالوساده تطلق العنان لدموعها فقد تصنعت القوة و الثبات لمده طويله حتى ما حدث اليوم كان القشة الاخيرة التى جعلت سدها المنيع ينهار ظلت تنتحب بقوة وجسدها يهتز بشهقات تمزق القلب ظلت على حالتها تلك حتى سقطت بنوم يتخلله القلق و الكوابيس التى لم تفارقها منذ ۏفاة والدها...
!!!!!!!!!!!!
فى الصباح....
كان محمود السائق يقف امام السيارة الخاصة بنوح المصفوفه بموقف سيارات الشركه ېدخن سيجارته عندما رأى حسنين فرد الامن بقترب منه هاتفا
ايه يا حوده فينك من الصبح بدور عليك
مد يده له محمود مصافحا اياه بقوه
كنت فى الصيانه بشيك على عربيه نوح باشا....خير يا حسنين..!
اقترب منه حسنين هامسا بصوت منخفض 
ايه الحوار بتاع نوح باشا مع السكرتيره بتاعته ريحتهم فاحت اوى.......
ليكمل و هو يلتف حوله بقلق 
امبارح شوفته لامؤاخذه يعنى وهو شايلها على دراعاته كده فى قلب البراكينج هنا...
همس محمود و هو يقترب منه اكثر
اومال بقى لو قولتلك 
اللى اعرفه و شوفته...
هز حسنين رأسه بفضول كعادته قائلا بلهفه 
هاااا شوفت ايه بقى يا حوده.... 
وضع محمود ذراعه حول كتف حسنين هامسا وهو يتلفت حوله بقلق 
امبارح خدها و وصلها لحد بيتها وقال ايه اول ما نزلت اتكعبلت و وقعت وهو جرى ..جرى عليها كده و قام شايلها وطالع بها على شقتها...
ليكمل وهو يربت فوق كتف حسنين الذى كان يستمع اليه وعينيه متسعه پصدمه
اخوك بقى فضل مستنيه تحت بيتها اكتر من ساعه انه ينزل منزلش وفى الاخر اتصل بيا وقالى روح انت و سيب العربيه مكانها...
هتف حسنين پصدمه 
ايه ده...ايه ده...ده باينها فاجره و مش هممها حد مع ان شكلها ميدلش على انها منهم يعنى ...
ضغط محمود على يده قائلا قبل ان يتركه و يصعد الى السياره
ربنا يستر على ولايانا يا عم حسنين...ربنا يستر على ولايانا 
وقف حسنين يحك ذقنه بحدث نفسه
اما صحيح تحت الساهى دواهى و انا اللى كنت فاكرها غلبانه ومحترمه.....
ليكمل وهو يتجه نحو زميله بالعمل وهو يضرب كفا على كف
استرها على عبيدك يارب ....استرها على عبيدك يارب
هتف مؤمن بقلق 
فى ايه يا حسنين مالك بتكلم نفسك كده ليه..!.
اقترب منه حسنين على الفور قائلا بصوت منخفض 
فيك من يكتم السر.... 
ثم بدأ يخبره بما سمعه من محمود ومن شخص الى اخر حتى شاع الخبر بكامل الشركه.....
!!!!!!!!!!!!
كان نوح جالسا خلف مكتبه ينظر بضيق الى الساعه التى بمعصمه فقد اصبحت الساعه ال١٠ صباحا و مليكه لم تأت بعد الى الشركه فلأول مرة منذ ان بدات العمل هنا تتأخر عن ميعاد عملها بهذا الشكل...
زفر بحنق ببنما يفرك وجهه بعصبيه فلا يزال لا يصدق انه قد قام بالزواج منها...لكن ما الذى كان يمكنه ان يفعله سوا ذلك فقد كان بامكانه ان يغادر و يتركها لهم تواجه مصيرها لكنه لم يستطع ففور تشبثها به و شعوره بجسدها الذى كان يرتجف بين يديه پخوف اقسم بانه سوف لن يدع احد ېلمس شعره واحده من رأسها او ېؤذيها فقد امتلئ صدره وقتها بشعور من الحمايه نحوها لأول مره بحياته يشعر بمثله تجاه احد اخر غير عائلته.. 
رفع رأسه پحده فور ان سمع طرق فوق باب مكتبه لتدلف بعدها مليكه تتقدم نحوه ببطئ هتف پحده مرمقا فستانها الابيض القصير الذى كان ملتصقا بجسدها يفصل منحنياته باڠراء شعر پطعنه من الضيق تضربه فور ان تخيل كم
تم نسخ الرابط