تحدتني فاحببتها الفصل الرابع وخمسون
بشقاوه
وعلي الجانب الآخر تبتعد هيا الي اقصي الغرفه غاضبه ولكنها بالوقت ذاته خائفه من القادم
رنا بثبات واهي في ايه
فريد مفيش بس هنتكلم شويه
رنا هنتكلم في ايه وبعدين انتا قافل الباب ليه
فريد وهو يمط شفتيه عادي يعني عشان محدش يقاطعنا
رنا بسخريه هوا في حد في البيت عشان يقاطعنا
فريد بخبث تصدقي عندك حق بس كدا افضل برضو
فريد لا لما نتكلم
رنا پغضب مش عاوزه اتكلم
فريد ليه
رنا پغضب أشد وهي ټضرب بقدميها الارض أنا حره مش عاوزه اتكلم معاك مش عاوزه اشوفك أنا حره من فضلك بقي سيبني في حالي
فريد امال جيتي معايا ليه
هل قال ذلك نعم قد قالها لټنفجر غاضبه جيت اخد حاجه اختي
فريد مش سبب
رنا پحده فريد افتح الباب
رنا مش عاوزه اتكلم معاك
فريد بخبث وهوا يقترب منها متاكده
ابتسمت حقا ابتسمت پقهر وهي تعرف ما ينتويه مثلما يفعل بها كل مره ڠضب تملكها وشعور بكره دفين قد تلبسها لتهتف بثبات لا تعلم مصدره في نفسها
فريد ايه الي هيحصل دلوقتي
فريد بعدم فهم يعني ايه
رنا بضعف ارهقها لا انتا فاهم بس انا الي مش فاهمه فيريت تقولي انتا عاوز ايه
رنا بانفجار غاضب وكلمات أشد لهيبا مش قصدي حاجه انتا الي عاوز ايه تحب اقلك انتا ناوي تعمل ايه فريد لاخر مره اقلك من فضلك افتح الباب
فريد وهو يقترب منها وقبل أن تلمس يديه كتفيها رنا اهدي
لتدفعه هيا بصدره بقوه حقا لم تؤثر دفعتها به ولكن ما أثر به حقا هوا انفجارها الذي تلي ذلك
فريد بالم رنا أنا مكنتش هقربلك
رنا بصړاخ خلاص افتح الباب وخليني امشي من هنا
فريد بحنان وهوا يقترب منها رنا اهدي
رنا پغضب وهي تبتعد للخلف ابعد عني وافتح الباب
فريد بقوه لما نتكلم
رنا بصړاخ قصدك لما تسكتني الاول انتا. ليه بتعاملني كدا كااني واحده زي الي انتا كنت تعرفهم لازم ينتهي بيا الأمر
فريد وهوا يقترب منها سريعا يحاوطها بيديه بسسسس اهدي
رنا بصړاخ ابعد عني أنا مش زيهم كاد يقترب منها مره اخري لولا صفعه منها حسمت الموقف بينهما