تحدتني فاحببتها الفصل الرابع وخمسون
المحتويات
لسيارته
تاركا إياها ټضرب بقدميها الارض پغضب تعلم أنه قد اوقعها فطبيعي أنها لن تتخلي عن شقيقتها كما أنها لا تريده أن يخدعها لحظه ولحظتين مرا قبل أن تلحقه مستقله سيارته پغضب
فريد بمشاكسه مش سواق الهانم أنا عموما هعديها المره دي اقفلي الباب كويس
رنا پغضب والله دا الي عندي
فريد بصوت رجولي عابث الي عندك دا عجبني جدا
فريد بمشاكسه هوا أنا قلت حاجه عيب ثم انطلق بسيارته الي منزلهم وكلما نظر لها اخفضت عينيها بارتباك وخجل وفور أن وصلت لم تنتظر منه كلمه واحده لتندفع خارجه من السياره بقوه متجهه للمنزل ومنه لغرفه شقيقتها وكم حمدت الله عندما وجدته لم يتحرك أو يترك سيارته وبعد بحث وعناء وخجل من البحث في أشياء شقيقتها الخاصه وجدت غايتها فجمعت ملابس شقيقتها بحقيبه صغيره تنهدت بارتياح وقد أنجزت مهمتها لتخرج الان من ذلك البيت خرجت سريعا من غرفه شقيقتها همت بالنزول للطابق الاول قبل أن تمر بغرفتها لتجد من يقف أمامها يسد طريقها
فريد بمكر جبتي حاجه راندا
أشارت بيدها الحقيبه لتجيب پغضب انتا شايف ايه
فريد وانتي مش هتغيري هدومك وهو يشير لذلك الفستان الصيفي الذي يكاد يقسم أنها ترتديه فقط لاغاظته
رنا لا شكرا ثم همت بالذهاب لتجد من يبطبق بيده علي معصمها يقف خلفها قريبا جدا منها لايفصله عنها سوي سنتيمترات قليله تكاد أنفاسه تلفح بشرتها
رنا بارتباك وهي تبتعد عنه لا
فريد وهو يمط شفتيه ويقف أمامها خلاص يبقي مش هنمشي
رنا پغضب من فضلك أبعد
فريد بقوه بصي يا اما تدخلي تغيري الفستان دا يا اما مش هنمشي وهفهم من كدا انك حابه تفضلي معايا ليضيف بنبره عابثه وانا بصراحه بتلكك
كادت قدميها تخترق الأرض وهي تتجه پغضب لغرفتها تدلف إليها وقبل أن تغلق الباب كان هوا من يغلق الباب خلفهما
متابعة القراءة