تحدتني فاحببتها الفصل الرابع وخمسون
المحتويات
الفصل الرابع وخمسون
روايه تحدتني فاحببتها
احتضنها بشوق يقبل وجهها ارتدت للخلف تكتم شهقه خرجت من فمها خائفه لطالما ارتبطت قبلته بدماء تسيل من شفتيها والم مپرح وچروح متفرقة في جسدها والم يكاد يمزقها مازالت تستشعره حتي الآن دمعه خائڼه انسابت علي خديها تخفض وجهها لاتقوي علي رفع عينيها لتنظر له ماذا إن لم يكن قد تغير ماذا إن راءت تلك النظره الشيطانيه مره اخري في عينيه وقبل أن تسترسل في ذكرياتها سمعت صوته الحاني قبل أن تتسلل يده الي خديها تمسح تلك الدمعه ويرفع وجهها ينظر إليها بحب مع اقترابه منها بحذر علم أنه إن تركها الان لن تسمح له أن يقربها ابدا ستظل خائفه ولن يتجاوزا ما مرت به يوما ما ليهمس بصوت اخش رجولي بحت تفيض منه نبره عشق خالصه خاېفه
زياد بحنان وهو يقترب منها محاوطا خصرها بيده واليد الأخري ترفع وجهها لتنظر إليه طب منا كمان خاېف
شهقه صدرت عنها جعلتها ترتد للخلف موليه إياه ظهرها وقد تسارعت أنفاسها وكيف يعرف اليأس هوا وقد أقسم أن ينهي ما بدءه يرغبها ويريدها ولن يقوي علي تركها الان ليقترب منها محتضنا إياها بيديه من خصرها وقد عرفت يديه طريقا تتسلل منه. الي بشرتها الملساء ضامما ظهرها الي صدره غارسا وجهه في رقبتها يقبلها قبلات كرفره الفراشه علي زهره قد نبتت علي استحياء لن يتحدث الآن وقد ترك فعله يخبرها عن عشقه وكلما ازدادت رجفتها ازداد هوا رقه من اجلها ويده الهاربه علي جسدها قد فكت طلاسم ما ترتديه هيا ليديرها إليه وهوا مغرقها بقبلات قد عقدت لسانها وقبل أن تصدر منها تلك الشهقه المرتجفه كان قد ابتلعها بقبله محمومه قبل أن يحملها باحضانه متجها بها الي فراشهما
وقبل أن تستوعب ما يحدث معها وجدت نفسها تسير معه كالمغيبه يلتقط كفها بيديه كاب ياخذ طفلته لبائع الحلوي ڠضب أضاء شغلته في وهج عينيها لتسحب يدها بقوه ماذا يحسبها
طفله حمقاء قد ازعجها نظرت له بقوه قبل أن تتركه وتستدير عائده من حيث اخذها
فريد وهو يحذبها من يديها رنا مالك
رنا پغضب ابعد عني
متابعة القراءة