تحدتني فاحببتها الفصل الثالث وخمسون
هبلت الولد يا سناء
حنان بابتسام الف مبروك يا عز
عز بسعاده الله يبارك فيكي يا خالتو
فريد ها يباشا هتسمي ايه اكيد فريد طبعا صح
عز بضحك لا يخويا فريد مين انا عاوز عيل كدا اعرف اربيه مش هوا الي يربيني وبعدين امه هيا الي تقرر ثم الټفت لرنا ممازحا أياها مشيرا الانتفاخ بطنها ها يا رنا ولد ولا بنت
رنا بارتباك معرفش
حنان محاوله الحديث مع ابنتها هيا الدكتوره لسا معرفتش يحبيبتي مش انتي في الخامس
ايمان محاوله تلطيف الأجواء لا عرفت بس سيباها مفجاءه
رنا بضيق بس يا عمتو
سناء بفضول كطفله صغيره لالا قولي يارنا ولد ولا بنوته
فريد بصوت أجش ويخصني أنا كمان
لم تستطع التحرك خطوه واحده ارتجاف سيطر علي جسدها وهوا يجذبها من بينهم مستاذنا إياهم ولغبائها ذهبت كالمغيبه معه
تقف بغرفتها أو الأصح بالغرفتهما التي سيشاركها إياها للمره الأولي اليوم بدايه عنوان تصالح بينهما بعدما علمت من والدته ما مر به في صغره واتفاقهما أن تقبله هي اولا هاهي تقف في منتصف الغرفه ترتجف پخوف من القادم تعلم حق العلم أنه تغير ولكنها مع ذلك ترتعب من فكره دخوله الغرفه بعد قليل لم ترتدي اي شي ملفت أو يظهرها لم ترتدي سوي بيجاما محتشمه جدا لا تظهر منها كثير أو قليل تفرك باصابعها بقوه وتعض شفتيها تكاد تدميهما من الخۏف لحظات ماهي الا لحظات وسمعت طرقا خفيفا علي باب الغرفه يستئذنها بالدخول لټلعن نفسها وغبائها عندما استئذنها اليوم لتكون بدايتهما وهي كالبلهاء وافقت لا بل الاشد غباء وبلاهه أنها أذنت له بدخول غرفتها
ليدلف زياد الغرفه بثقته المعهود ولكنه تلك المره يختلف اخفضت نظرتها فور أن رائته تعلم أن به شيئا مختلف لم يكن زياد يوما بذلك الصفاء لم يبتسم يوما تلك الابتسامه لها بل لم ينظر لها تلك النظره ابدا بل لم تكن لمسته جانبه الي تلك الدرجه
زياد وهو يلتقط كفيها المرتجفه يقبلها بحنان مضيفا بصوت أجش وهو يتطلع الي ارتجافاتها التي زادت وتيرتها انتي مالك بردانه
زياد بتعجب امال بترتجفي كدا ليه ليضيف بابتسام وهو ينظر لهيئتها امال لو مش لابسه الدولاب كله ثم نظر بتدقيق لثيابها ليضيف بعجب نرمين دي بيجامتي لتحاول هيا الابتعاد للخلف وقبل أن تفعل كان قد جذبها لاحضانه يشدد من احتضانه لها ويمسد شعرها بيديها ويسمعها كلمات عشقه ويقبل نحرها إلي أن وصل الي