تحدتني فاحببتها الفصل الثالث وخمسون

موقع أيام نيوز

وراندا بيولدو دلفت ايمان بقلق الي شقتها مسرعه لتجد الاثنتان ېصرخان بالم إحداهما قدسالت مياه الرأس لجنينها ولاخري لا 
ايمان مسرعه رنا بسرعه انزلي وقفي اي تاكسي من قدام البيت وانا هتصل بحمزه يجي ايمان بقوه ورباطه جاش وهي تطالع رنا المتخشبه بسرعه يا رنا 
رنا بخضه هه طيب لتجري مسرعه تهبط درجات البيت كل درجتين بخطوه واحده لتقف امام باب المنزل تضع احدي يديها علي صدرها وهي تتنفس بقوه والاخري تمسح بها وجهها من أثر البكاء تبحث بحيره عن اي سياره تنقلهما 
وفي الاسكندريه تجلس بشرفه منزله تستذكر اخر لقاء لها معه أخبرها أنه سيتركها لن يجبرها أكثر من ذلك كانت تشعر أنه دوما ظلمها وهذا ما حدث ولكن ماقاله عن كونه قد عاش مراهقه مغتصبها استوقفتها كان لابد لها أن تفهم هوا ظلمها واذاها وهي تخشاه تعترف بذلك ولكنها أيضا تعشقه ولا تعرف كيف كان لابد أن تفهم وتفعل ما فعلت فلاش باك
تقف منذ خمسه دقائق والهاتف بيديها لا تعرف اتحادثها ام لا رغم أنها تعلم أنها سيده طيبه وقد ساعدتها كثيرا الاانها لاتعرف رد فعلها إذا علمت أنها مع زياد مره اخري استجمعت شجاعتها مره تلو أخري لتضغت ذر الاتصال فيصلها الصوت الأنثوي الامومي الذي تملكه هذه المراه بالفطره
ايمان بهدوء ازيك يا نرمين عامله ايه بقالك كتير متصلتيش بيا
نرمين بقلق أنا كويسه يا طنط حضرتك عامله ايه
ايمان للشاشه أنا كويسه انتي اخبارك ايه ياحبيبتي
نرمين بتردد طنط هوا أنا ممكن اسالك عن حاجه 
ايمان بثبات اتفضلي يبنتي
نرمين بتردد هوا زياد اتعرض لحاډثه وهوا شاب
ايمان بقلق حاډثه زي ايه بالظبط في ايه يا نرمين هوا زياد وصلك انتي فين بالظبط تنطفئ يبنتي طمنيني عليكي
نرمين بتردد أنا مع زياد 
ايمان پصدمه مع زياد ازاي يعني عملك حاجه طب هوا اداكي تليفون ازاي اتكلمي يبنتي انتو فين 
نرمين احنا في اسكندريه يا طنط 
ايمان مسرعه فين في اسكندريه بالظبط عارفه يبنتي العنوان ولا هوا حابسك
نرمين مسرعه لالا يطنط مش حابسني ولا حاجه زياد اتغير خالص مبقاش زي الاول 
ايمان اتغير ازاي بالظبط اديني يبنتي عنوانكم
نرمين عنوانا هو 
ايمان مسرعه تمام تمام أنا هتحرك من هنا دلوقتي وجيالك متخفيش يا يبنتي
نرمين يا طنط هوا لم تكمل حديثها وقد انقطع الاتصال اعاده الاتصال مره واثنتان وثلاثه ولكن لا مجيب
ايمان وهي تلتقط محتويات حقيبتها وهاتفها وترتدي ثيابها مسرعه پخوف
رنا بقلق في ايه يعمتو
ايمان بقلق زياد لقي نرمين مراته الأولي البنت لسا مكلماني ربنا يستر أنا هروح لهم
رنا بارتباك وهي تتذكر اللقاءات القليله بينها وبين زياد طب يعمتو هتروحي ليهم فين 
ايمان وهي تهم بالذهاب هوا معاها في اسكندريه هيا ادتني العنوان اقتربت من رنا لتهتف مسرعه بصي يا رنا أن مش هغيب أنا بس هشوف في ايه البنت يتيمه وملهاش حد لو حصلها حاجه هشبل ذنبها طول عمري خلي بالك من نفسك كلمي راندا ورهف يجولك ويبقو معاكي لحد اما اجي ثم تركت رنا المذهوله لتذهب مسرعه لتري ماذا اقترف ابنها هذه المره الم يخبرها فريد أنه قدشفي وأصبح إنسان سوي إذا لم عاد يبحث عنها
تجلس مرتبكه علي كرسي الغرفه بقلق تفكر ماذا سيفعل إذا أتت والدته لقد حادثتها بغير علمه هي تشعر أنه قد تغير ولكن ماذا لو ڠضب ماذا لو انفعل ماذا لو ضربها لم تشعر سوي وهو يقف امامها بابتسامته المعهوده مؤخرا لتقذف من جلستها مرتعبه
زياد بحنان مندهشا من نظره
تم نسخ الرابط