تحدتني فاحببتها الثاني وخمسون
المحتويات
حاجه غير الفستان ده وتبطلي ابتسامات الرايح والجاي
ابتسمت حقا ابتسمت بغباء مصطنع وهي تنظر لفستانها الصيفي وبلامباله اردفت والله أنا حره الي مش عجبه ميبصش لتضيف پحده وبعدين انتا مالك اصلا وايه الي جابك هنا همت لتغلق الباب لتنجو بنفسها وقبل أن تغلقه كان قد اندفع للداخل غالقا هوا الباب خلفه
فريد بانفعال وهو يقف أمامها يد يثبت بها باب الشقه في موضعه ويده الأخري يحصرها بين الحائط وبينه اقدر افهم آخره الي بتعمليه دا ايه بالظبط
فريد ومازال انفعاله مسيطر وهو يبتعد عنها قليلا رنا آخره دا ايه
رنا پحده آخره أن حضرتك يكون عندك شئ من الكرامه وننفصل
فريد پغضب وهو يحاصرها مره اخري مقتربا أكثر منها لا يفصل بين وجهيهما سوي بضع سنتيمترات رنا الوضع دا انا مش هصبر عليه كتير
تنفس پغضب وكاد أن يقتلع شعيرات رأسه من منبتها أن استمر معها سيتهور بشئ لن يكون جيدا ابدا ستفقده البقيه الباقيه من عقله ابتعد عنها قليلا قائلا بصوت أجش النبرات قاصدا ارباكها الاول يارنا سيطري علي جسمك وانتي واقفه قدامي انتي بترتجفي لمجرد قربي منك من غير ماالمسك
فريد بغموض مقتربا منها متاكده اني موهوم ليفاجئها باقتراب أكثر حميمي منها واهما إياها أنه سيلمسها هامسا بجانب أذنيها بصوت رجولي لطالما ارهقها تفتكري لو قربتلك او لمستك هيحصل ايه مط شفتيه قليلا ليضيف بمشاكسه ايه رائيك نجرب كاد أن ېلمس خصلات شعرها الهاربه من ضفيرتها لولا صوتها الذي خرج ضعيفا من بين شفتيها وهي تضع يدها علي صدرها لن تتحمل أكثر هي تعلم وهو يعلم لم هوا قريب الي تلك الدرجه
كاد أن ينسي كل شيء ماالذي يبعده الان او يمنعه من احتضانها مهما فعلت ومهما ادعت ستظل صغيرته يحفظها ويعلم همساتها وخجلتها وكل ارتجافه صادره منها كاد يقترب يذيبها باحضانه ويذيقها ويل شهر كامل جعلته يتجرعه وحيدا حقا انتقمت منه وارهقته ولكن بفستانها الصيفي ذلك وضفيرتها وهيئتها الصغيره تلك وما ذاد من صغرها هوا انكماشها أمامه ظنا منها أنه سيفعل ما يقول لن يفعلها لن ېؤذيها مره اخري لن يقترب ابدا دون رضاها ابعتدعنها بثبات ليضيف بنبرات قد اختفي منها العبث ومتزنه الي حد بعيد تاركا لها مساحتها الخاصه ليهتف وهويدير
متابعة القراءة