تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

يساعدها من حين لاخر كان تعيش كما اعتقدت او تخيلت بسعاده عارمه بخلاف المزاح فهي رغم صغر سنها كانت خجوله للغايه وخاصه منه كم عشقته كم دلفت لغرفته خلسه تجلس علي فراشه وتستنشق عطره ياالله كم احبته وعشقته حتي جاء ذلك اليوم المشؤم الذي انتهي به كل شئ انتهت به طفولتها وانتهت به حلمها وحياتها ما زالت تتذكر ذلك اليوم كوضوح الشمس بسماءها حينما عاد ذياد الي المنزل لم تكن عادته ككل يوم يمازحها هو رغم خجلها ويتناول طعامه قبل ان يسالها عما فعلت بيومها وعن اي شي يقف امامه بدروسها ثم يدلف الي غرفته ينام بها فتلك كانت عادته الا ذلك اليوم عندما عاد تكسوي الكاءبه وجهه ويسكن الحزن بعيناه لا تنكر انها المره الاولي التي تشعر بانقباض قلبها حينما نظر اليها ولم تكن الاخيره فنظرته كانت مختلفه وكذلك تصرفاته فما ذالت تذكر عندما استدعاها لغرفته دخلت بنيه حسنه لتفاجئ بچحيم ينتظرها 
فلاش باك
زياد بصوت عال نرمين
نرمين بصوت خفيض وخجل وهي تقف علي باب الغرفه نعم 
زياد بنظرات متفحصه ادخلي يانرمين
دلفت نرمين تخطو خطواتها الاولي ببطء وخجل نعم حضرتك عاوز حاجه
زياد وهو يقترب منها وبصوت رجولي جذاب ذات معني ايه حضرتك دي مش اتفقنا انا زياد في واحده تقول لجوزها حضرتك ثم تحركت انامله علي وجهها ازاح تلك الخصلات التي تداري وجهها بعشوائيه ظاهره كطفله متمرده علي اثر لمساته ارتدت للخلف خجله للغايه بخطوات متعثره فتلك المره الاولي التي يقترب منها هكذا والمره الاولي التي يحادثها هكذا 
زياد وهو يجذبها من يديه لټرتطم به ايه انتي مكسوفه كدا ليه مش انا جوزك 
لم يقوي لسانه علي النطق فحركت راسها ايجابا لكلامه موافقه لما يقول 
زياد بخبث نرمين انا بحبك انتي بتحبيني
امتقع وجهها بالون الاحمر القاني وسرت بجسدها رجفه قويه وعندما اصر علي الاجابه اماءت براسها موافقه ولكنه لم يقبل واصراره جعلها تتفوه بما يريد
زياد بحنان ها بتحبيني با نرمين
نرمين بصوت خفيض للغايه وخجل اشد اه
زياد بكر اه ايه احب اسمعها 
نرمين بخجل شديد للغايه بحبك 
زياد بابتسامه ظاهره طب لو طلبت منك حاجه هتعمليها ومش هتعترضي
نرمين بخجل موافقه وبصوت خفيض اه وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه تحول ذياد الي وحش حيوان انهال عليها بالقبلات العڼيفه والاعتداء عليها بالضړب بشده لم تكن تعي اي شئ فقط تصرخ بقوه من الالم والخۏف وكلما صړخت اكثر وبكت اكثر ظهر شعور الاستمتاع والسعاده جليا عليه للحظه حاولت الهروب منه وحاولت ااخروج من الغرفه حيث بابها المفتوح علي مسراعيه ولكنه كان الاسرع حيث جذبها بقوه لټرتطم بالفراش بقوه ويغلق هوا الباب بالمفتاح واضعا ايه باحدي الادراج قبل ان يتجه اليها ويكمل اعتداءه الحيواني عليها في ذلك اليوم هدمت سعادتها وتلي ذلك
اليوم ايام لا حصر لها من الاعتداء والالم وبرغم انه بكل مره يعتدي عليها يظل يعتذر فما ذالت تتذكر بعد ان كان يفرغ منها كيف كان يضمها لا حضانه برفق وحنان يتنافي مع عنفه معها برغم عشقها له كم كرهته کرهت تلك النظره بعينيه کرهت ملمسه واليوم الذي ازهق به روح طفلها الاول للمره الاولي تشعر بانها ترغب بقټله فهي كالنقيض معه احبته وكرهته في ان معا ولن تنسي له ابدا انه جعلها تعترف بحبها له يوم اڠتصبها

تم نسخ الرابط