تحدتني فاحببتها
المحتويات
عايز زفت ثم خرج من المشفي كلها متوجها الي حيث حبيبته
وبالاسكندريه عروس البحر المتوسط تجلس نرمين بشرفه الشقه التي اخذها زياد لقضاء ذلك الشهر الذي ستحصل بنهايته علي حريتها اخذت نفسا عميقا فحقا لزياد ذوق ممتاز باختيار كل شئ حتي تلك الشقه لا تنكر اعجابها لها خاصا انها تطل علي البحر الذي تعشقه اخذت نفسا عميق كي ينعش رئتيها وارتشفت بعض قطرات الماء كي تخفف من جفاف حلقها فذلك اليوم الثامن منذ قدمت الي تلك الشقه لا تعلم لما وافقت علي ذلك لما لا تهرب تعجبت نرمين من معاملته فهو لا يتدخل بحياتها ابدا ولا يعترض علي اي شئ هوا فقط يبتعد عنها كما امرته حتي انه يتحمل نوبات بكاءها وخۏفها اذا فقد مر بجانبها فهي تمضي الايام روتينيه تذهب لجامعتها تحضر محاضرتها ثم تعود للبيت تدلف لغرفتها وتغلقها عليها جيدا ولا تغادرها الااذا كان هوا ليس بها تعد لنفسها طعامها و اصبحت في الاونه الاخيره لا تعلم لماذا تذيد من كميه الطعام اقنعت نفسها انها تفعل ذلك فقط مساهمه منها فهو يتحمل كل التكاليف بعد ان رفض فكره عملها بشده واخبرها انها مسؤله منه حتي وان كانت زوجته ليوم وليس شهرا وهي تتحمل تنظيف المنزل وتنظيف الثياب واعداد الطعام رغم معارضته لذلك وطلبه منها مرار الا ترهق نفسها ويكفيها دراستها ولكنها اقتنعت انها بذلك لايكون له اي فضل عليها اغمضت عينيها لا تعلم اهي حقا تعتقد ذلك فامسكها ثيابه واستنشاق عطره الخاص لا تبوح بذلك بل تبوح بذياده عشقها له ابتسمت من زاويه فمها وهي تتذكر مدي رفقه معها وذلك الحنان بعينيه للحظه استغرقت باحلامها انها تعيش حياتها سعيده معه لا ينقصهم شئ لتفيق ذكرياتها مره اخري تنبهه الا تنخدع بتلك الطيبه الخادعه الم يكن مثالا للحنان والرحمه والرفق بها عندما تزوجها كانت فقط مجرد فتاه او بالاحري طفله مراهقه تجاوزت السابعه عشر بايام قليله لقد احبته منذ المره الاولي التي وقعت عينيها عليه ذلك اليوم الذي وقف امامها يحميها من زوج والدتها البغيض كم فرحت واحست بسعاده عارمه عندما علمت انها ستتزوج منه مجرد طفله لا تعي الزواج بالشكل الصحيح تعلم فقط انه ستمكث مع زوجها بمنزل واحد تقوم بواجبتها كما كانت تفعل والدتها مع والدها الراحل من تمازح رقيق والقيام بواجبات المنزل فقط ذلك كل ما كانت تعلمه عن الزواج وهذا ما اكده لها هوا عندما تزوجها فهم مكسو معا شهور دون اي شئ فقط هي تقوم بواجبات المنزل فهي بارعه للغايه بها فزوج والدتها لم يدخر جهده في جعلها خادمه فاتقنت كل شي بسن صغير وحنيته الدائمه معها حتي انه سجل لها لتكمل تعليمها الثانوي وكان
متابعة القراءة