تحدتني فاحببتها
المحتويات
الفصل الخامس واربعون
تحدتني فاحببتها
تململت رنا بفراشها تشعر ببعض الالم بجسدها ولكنه لا يقارن بالالم الذي كانت تشعر به قبلا فتحت عينيها ببطء شديد لتواجه بضوء الغرفه القوي فرمشت عده مرات ممتاليه حتي تعتاد عينيها علي تلك الاضاءه القويه حركت يديها بضعف لتمسح بكف يديها علي جبينها قبل ان تعيد يدها مره اخري الي مكانها شعرت بيد قويه تضغط علي يديها برفق شديد اعقبها صوت رجولي جذاب للغايه لطالما رقص قلبها فرحا لسماعه واجتاحت جسدها قشعريره
وجهت انظارها الي حيث الصوت لتنتاب بعض الرجفه وتشعر ببروده في اطرافها اخفضت عينيها متحاشيه النظر اليه بعد ان احتقن وجهها من حمره الخجل القانيه وبيدها الاخري تحاول جذب الغطاء عليها لتداري نفسها فهي فقط خجله منه
فريد برفق رنا فتحي عيونك وعندما لم يجد منها اي رد فعل مسد علي راسها برفق ثم اقترب ليطبع قبله حانيه علي جبينها ارتجف علي اثرها جسدها باكمله فتحت عيونها بفزع مبتعده عنه وبضعف اشد دفعته بقبضتيها بصدره
فريد بالم حرك راسه متفهما قبل ان يخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء
ولم تمض سوي دقائق حتي عادت الخادمه ببعض الطعام لتخبرها انها ستظل معها حتي تتناول طعامها اجمع بامر من فريد والم تفعل ستتعرض للتوبيخ منه
شعرت رنا بالجوع الشديد بمجرد روئيه الطعام فهي لم تتناول اي شئ منذ اليومين وبعد انا تناولت طعامها استاذنت الخادمه لتخرج نهضت رنا ببطء من فراشها فهي لم تعد تشعر بذاك الالم الذي كانت تشعر به ولكنها مع ذلك ما ذالت متالمه قليلا ان لم يكن جسديا فروحيا من زوجها الاحمق فكان يجب عليه بدلا من ان يخبرها انه سيتركها ولن يدلف لغرفتها مره اخري كان من الاولي ان يبقي بجانبها ولم تكن هيا لترفض ابدا فبعد ليله امس وما سمعته بها كحلم بعيد من صوته وانهياره بجانبها هوا لم يدخر جهده بشرح كل ماحدث منه وما فعله معها بتفاصيله وبالم وحزن باديين معتقدا انها لم تكن تسمعه تنفست الصعداء فالان تعلم لم ابتعد عنها سريعا ولم مارس تلك التمارين الشاقه ولم دائما وابدا يفقد القدره بالسيطره
متابعة القراءة