تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

يضرب مقود سيارته پغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر پغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها پغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم 
اقتباس من الفصل السابع وعشرون 
تحدتني فاحببتها
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح پعنف ليدلف منه فريد پغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه 
رنا پخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد پغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه 
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني 
فريد پغضب هستيري لا مش هبعد غير لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
رنا پخوف مخلوط پغضب انا مبحبش حد ومش ذنبي انك بتحبني 
فريد والڠضب يعمي عينيه وقبضته تشتد علي ذراعها انتي كدابه انتي بتحبيني حبك ظاهر في عنيكي بتنكريه ليه انطقي
رنا پبكاء فريد ابعد عني انتا بتوجعني 
فريد پحده وذلك الڠضب مسيطر علي كل ذره عقل به وانتي موجعتنيش فكل مره اتمنيتك وبعدت عنك رفضك ليا موجعنيش خۏفك ورعبك مني موجعنيش ليه كل دا عملت فيكي ايه شفتي مني ايه وحش ثم دفعها ليدور حول نفسه كالاسد الجريح قبل ان يلتفت اليها ويكمل پغضب انتي ايه عارفه انا بقيت عامل ازاي بسببك انا بقيت بشوفك في كل مكان بتمناكي پجنون وهوس هيقتلني كل يوم كل يوم يا رنا ببني قدامي نفسي مېت سد عشان مقربلكيش بحاول ابعد ومش قادر ارحميني وقوليلي فيكي ايه انتي بقيتي كل حاجه قدامي وليا حاسس اني عايش عشانك وانتي ولا فارق معاكي دايما خوف وړعب وبعد ودموع ليه كل دا ليه انا بحس قدامك بالعجز انتي زي الي كتبتي عليا لعنه حبك خلاص انا اكتفيت ثم اقترب منها ليمسكها بيديه الاثنين من كتفيها يهزها پعنف افهمي بقي انا اكتفيت انا مش قادر اقرب لاي ست بسببك دايما صورتك ادامي حاولت وحاولت وحاولت وكل مره مبقدرش بتمناكي حد الجنون وانتي ولا فارق معاكي ثم اقترب منها بشده ملتهما شفتيها بشفتيه يقبلها پعنف وهي ټضرب بقبضتيها الصغيرتين تحاول الابتعاد عنه ليبتعد عنها بصعوبه يلهث بشده لترجع للخلف تشهق پعنف حتي التصقت بالحائط 
فريد وهو يتنفس بصعوبه وينظر لها وهو يشير اليها بيديه استسلمي يا رنا انا خلاص جبت اخري منك وصبري عدي حدوده وافقي خلي الجواز يتم برضاكي بدل ما يتم ڠصب عنك 
رنا بصړاخ من وسط بكاءها وشهقاتها لا لا 
فريد پغضب وهو يمسك معصمها پعنف لا ليه ايه الي فيا رفضاه 
رنا پبكاء وهيا تحاول الابتعاد لا مش موافقه مش هتجوزك ابعد عني 
فريد پغضب وقد فقد اي ذره تعقل يمسك معصمها بقوه المتها قربها منه لټرتطم بصدره الصلب وقبل ان يقبلها 
رنا بصړاخ وهي تهز راسها پعنف لا لا مش عوازه للحظه تركها لټرتطم بالارض تبكي بشده لټنهار امامه لتدلي باعتراف وسط شهقاتها الممزقه 
رنا پبكاء مرير وشهقات ممزقه وهيا تضع يديها علي وجهها لا لا مش عاوزه
تم نسخ الرابط