تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

تقولي مش محترم انطقي 
رنا پغضب شديد وهي تسحب يدها من يده ايوه مش محترم لانك لو محترم مكنتش دخلت اوضتي النهارده و 
لم تكمل رنا كلامها امسكت لسانها عند تلك الكلمه وشعرت انها تسرعت وظلت تفرك يدها پعنف 
اما فريد فقد شعر بالصدمه اذا انها تعرف ثم تذكر بكاءها وشهقاتها وعلم الان لماذا كانت تبكي ولكنه لم يرد الضغط عليها 
فريد بهدوء يلي يا رنا اروحك ثم فتح باب الشقه وخرج منها ومن العماره ورنا خلفه حتي استقرو في السياره وادارها ولم يتكلم طوال الطريق حتي وصلا اما م الفيلا وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا انا اسف للي حصل واوعدك انو ميتكررش وصدقيني لو وجهتك اي مشكله في يوم من الايام هكون جانبك ويريت لو نكون اصدقاء 
رنا بهدوء لا 
فريد بتعجب لا ايه
رنا انا مش عندي مشاكل ومش محتاجه اصحاب 
فريد وهو يحاول التحكم في اعصابه انزلي يا رنا يلي ندخل 
زلت رنا من السياره ودلفت الي داخل الفيلا وخلفها فريد يحمل حقيبتها 
حنان رنا جبيبتي كدا تسيبي ماما وتمشي 
رنا معلش يا ماما
رهف يعني خلاص يا رنا هتعيشي معانا 
رنا تذكرت ما فعله فريد مع عمتها وحمزه ثم قالت اه يا رهف هعيش معاكم
حنان لفريد متشكرين يبني
سناء طب يلي يا حنان اطلعي ارتاحي انتي والبنات وانا جايه اوريكي اوضتك
رهف باعتراض لا انا عاوزه اقعد مع رنا وراندا شويه
سناء وبعدين يا رهف بكره ثم صعد كل منهم الي غرفته ما عدا فريد الذي دلف الي مكتبه يفكر في تلك الصغيره التي قلبت حياته راسا علي عقب ثم تذكر كلامه مع حمزه عندما اخبره انها زوجته اعتصر فريد قبضته پغضب ثم همس في نفسه انا ليه قلت كدا شكلك اټجننت يافريد وبعد وقت ليس بطويل خرج من مكتبه ليصعد الي غرفته 
اما رنا فبمجرد ان دلفت لغرفتها حتي شعرت بالخۏف من التواجد بغرفه بجانبه خرجت سريعا وذهبت لغرفه والدتها لتجد والدتها تجلس مع خالتها 
رنا ماما
انتبهت لها حنان وسناء
حنان تعالي يا رنا في ايه يا حبيبتي
رنا ماما ممكن انام معاكي النهارده
حنان تعالي يا رنا 
وما ان دلفت رنا لفراش امها حتي ذهبت في سبات عميق
حنان وهي تمسد علي شعرها وتنظر لها بتعجب
سناء مالك يا حنان مستغربه كدا ليه 
حنان مش عارفه يا سناء قلبي مقبوض رنا عمرها مجت نامت جنبي كدا طول عمرها بتحب تنام لوحدها لو رندا الي كانت جت مكنتش استغربت انما رنا عمرها ما عملت كدا الا اذا
سناء بتعجب الااذا ايه
حنان بتنهيده مفيش ربنا يستر
سناء متقلقنيش يا حنان الااذا ايه
حنان بصي يا سناء رنا عمرها ما جت تنام جانبي الااذا كانت خاېفه من حاجه والاصح مړعوبه 
سناء مطمئنه لا مفيش حاجه خير ان شاء الله ثم اضافت يلي اسيبك بقي
تم نسخ الرابط