هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

خلاص كفاية انا تعبت 
أوي و من حقي ارتاح انا عاوزة أبعد عن 
هنا و اربي ولادي مش عاوزة حاجة 
ثانية منه.. خليه يتجوز اكيد هيلاقي 
ست ثانية يبدأ معاها حياة جديدة و ينساني..
رمقتها هدى بأسف و هي تقول ربنا يهدي
سركوا و آلله حرام اللي بيحصل داه 
طب فكري ثاني عشان الاولاد كفاية 
تحرموا من أبوهم طول السنين دي... داه
في حد ذاته عقاپ قاسې أوي لصالح انه 
يكتشف ان كان عنده اولاد و هو ميعرفش 
و لما عرف امهم عاوزة تأخذهم منه....
صاحت يارا بعد أن شعرت بأن الجميع 
يضغط عليها فبعد ان خرجت مع صالح 
و الاولاد في سيارتها الجديدة تحدثا 
و حسما الأمر بينهما حيث رفضت يارا 
طلبه و قرر صالح إخبار الجميع و من يومها 
و هم يتناوبون على إقناعها حتى تعبت 
حرام عليكوا كفاية انا مش مستحملة 
يعني عايزيني أنسى و أرجعله حطوا نفسكوا 
مكاني عاوزيني اترمي في حضڼ الراجل 
اللي حطمني و خلاني اشوف العڈاب الوان 
على إيديه... اولاد مين اللي بتتكلمي عنهم 
مش هما دول نفسهم اللي كان هيقتلهم 
و هما لسه في بطني و لو مهربتش 
كان زماني مدفونة تحت التراب من سنين 
انا و هما...هما حكولك انا كام دخلت المستشفى 
بسببه و كام مرة فريد و أروى خلصوني 
من إيديه و انا خلاص ھموت.... كام مرة هددني 
و إغتصبني و شغلني خدامة للخدامين...و فاطمة 
انا قلتله كام مرة اطردها دي پتكرهني عشان
فاكرة إني خطڤتك منها بس هو رفض و خلاها
لغاية ما حطتلي الدواء بتاع الإچهاض 
و صالح بيه اللي حضرتك بتدافعي عنه بدل 
ما يتأكد لقى أسهل طريقة إنه يعاقبني 
جرني من شعري و انا بلبس النوم 
في عز البرد و قدام عيلته كلها و الخدامين 
و الجاردز ... بهدلني و شتمني و داس 
على كرامتي و سجني في اوضة ثلج 
مفيهاش حتى مفرش....اضطريت أثق 
في عدوتي اللي كانت مأجرالي مچرم 
كان هيغتصبني و بعدين ېقتلني و لولا 
سارة انا كنت... ھموت انا و أولادي ...
مسحت دموعها بسرعة التي ملأت وجهها
ثم اكملت بصوت جامد 
طنط هدى إنت عارفة انا بحبك و بحترمك قد إيه 
بس صدقيني داه لو حصل لسيلين عمرك ما كنتي. هتوافقي إنها تدي فرصة ثانية لجوزها... 
انا مش هحرمه من أولاده يجي يزورهم في 
اي وقت... و ياخدهم يقعدوا معاه قد ما 
يحب و انا عارفة و متأكده انه يقدر ياخذهم 
مني على طول... بس انا سايبة الموضوع داه 
لضميره... تفضلي اقعدي إحنا خدنا الكلام 
و مضيفتكيش و لو إنك صاحبة البيت...
إلتفتت نحو سناء لتسألها و إنت يا طنط 
سناء تشربي إيه 
رفعت لها سناء إحدى الدمى الخاصة 
بلجين و هي تجيبها شوفي فستانها 
حلو إزاي...
رمقتها يارا بشفقة و هي تتنهد بحسرة 
كم الحياة غدارة تستطيع ان تأخذ منك 
كل شيئ في لحظة واحدة و هي قد أخذت منها 
أهم شيئ صحتها و عقلها.. فمن كان يتصور
ان هذه هي نفسها سناء تلك السيدة الجميلة الأنيقة.... 
هتفت هدى و هي تعلق ممكن تندهي 
سليم و ريان....
كانت يارا ستتحرك لكنها وجدت صالح 
يقبل عليهم و هو يحمل الصغيرين و قد 
بدأ من ملامحه الحزينة انه إستمع لكلامها.. 
زفرت يارا بارهاق بينما تجنب صالح 
النظر إليها و هو يرحب بعمته 
اهلا يا عمتو تفضلي... نورتي البيت بس لو 
سمحتي لو جاية عشان الموضوع إياه بلاش.. يارا 
تعبت و هي بتحاول تقنع الكل برأيها 
انا و هي خلاص خدنا قرارنا...
وضع سليم و ريان على الأرض ثم سار نحو والدته
التي تعرفت إليه على الفور ليقبل يديها 
و جبينها و هي تبتسم له بسعادة...
وقف من مكانه ثم نادى على إحدى الخادمات 
لتحضر مشروبات لوالدته و عمته و كذلك
للأطفال اللذين كانا لازالان يتمسكان به 
فهو منذ قليل عندما
تم نسخ الرابط