هوس من اول نظرة ج2 الفصل 36
المحتويات
بحماس و أومأ له بالايجاب
ثم انزله على الأرض....
خرج صالح بسليم متجها به نحو
المرآب و هو يقبله تارة و يحدثه تارة
أخرى....
لم يطل الوقت كثيرا حتى ظهرت يارا
ممسكة بيد ريان الذي كان يجرها أمامه
و يحثها على الإسراع بصوته الطفولي
يلا يا مامي... إنت ليه بتمشي زي السلحفة
يارا و هي تسأله
ريان مش قلتلك إنها مفاجأة يا مامي .
دلفت يارا المرآب لتجد صالح مستندا
بظهره على سيارته و هو يحمل سليم
بين ذراعيه... إستقام على الفور عندما
رآها و إتجه نحوها....
أنزل سليم على الأرض بجانب أخيه
و اخرج عدة أوراق من جيب سترته
الداخلي و أخرج منهم ورقة صغيرة و
أخذتها يارا دون جدال رغم أنها ستموت
و تعرف مالذي يحصل... شهقت و هي
تضع يدها على فمها ثم رفعت نظرها
نحو صالح هاتفة بعدم تصديق
دي رخسة السواقة بتاعتي و متجددة
كمان....
صالح انا جددتهالك و النهاردة جهزت...
على فكرة كل أوراقك لسه عندي هبقى
ابعثهالك مع الشغالة بعدين انا كنت مستني
مرة واحدة .
يارا بهمس ورقد أدمعت عيناها
انا بجد مش عارفة أشكرك إزاي.
صالح و هو ينحني لاطفاله
ممكن تعزمينا على الاكل برا....بس
إنت اللي هتسوقي .
يارا بتردد بس أنا بقالي كثير مسوقتش.
صالح و هو يدعي الحزن
يعني ارجع العربية...
يارا بعدم فهم عربية إيه
نحو إحدى السيارات التي كانت مغطاه
بقماش أسود لينزعه من فوقها لتظهر
من تحته سيارة من نوع رولز رويس بيضاء موديل
2022....
إلتفت نحو يارا التي رفعت رأسها بذهول
بعد أن أمضت حوالي دقيقة و هي
تقرأ ما دون في الأوراق عن سعر السيارة
و نوعها....
دي.. ليا أنا
صالح علي الفور
و لو مش عاجباكي نغيرها فورا...
يارا و هي تنظر له و كأنه برأسين
بس دي غالية أوي..
صالح و هو يستدير ليفتح لها الباب
متغلاش عليكي... يلا جربيها في الجنينة
عشان تكوني إنت أول واحدة تسوقها
و بعدين هنطلع كلنا نتغدى برا... طبعا
أومأت له بإيجاب و هي لا تصدق
بأنه أحضر لها هدية غالية كهذه... صحيح
انه طوال الشهر الماضي كان يرسل لها
الهدايا الغالية من مجوهرات ثمينة و ملابس
عطورات حتى الدمى و الألعاب...لكن هذه
لم تخطر على بالها أبدا....
افاقت من ذهولها على صوت بوق السيارة
قبل أن يتحدث ريان الذي أخرج رأسه من
نافذة السيارة
يلا يا مامي...
إكتشفت انها كانت شاردة لوقت طويل
لتخفض بصرها على الفور نحو ملابسها
العادية قبل أن تخبرهم انها سوف تذهب
و تغيرها ثم ستعود على الفور.....
قبل صالح طفليه و هو يتنهد براحة
مقررا انه سوف يستغل الفرصة و يحاول
إقناعها بأن تمنحه فرصة حتى يبدآ حياة
جديدة.....
مساء في فيلا فريد عزالدين.....
رمت أروى الوسادة الأخرى في إتجاه
فريد الذي كان ممددا على الاريكة و يشاهد
أحد البرامج السياسية بتركيز... غير مبال
بزوجته التي تكاد ټنفجر من شدة الغيظ
من بروده
أقسم بالله عمري ما شفت حد بارد زيك
طلقني يا فريد.... طلقني بكرهك .
رمقها يملل و هو يرمي الوسادة على
الأرض قائلا
فكريني بكرة الصبح... دلوقتي مش
فاضي.
أروى بصړاخ
يعني البرنامج البايخ داه أهم مني...قلتلك
طلقني حالا مش هستنى لبكرة الصبح .
تجلس فريد و هو يمسح وجهه مستدعيا كل
ذرة صبر لديه قائلا ليتحدث بهدوء تام
عاوزة إيه يا أروى...
أروى
سيف جاب لسيلين شنطة بمليون دولار
و عربية بثلاثة مليون جنيه أخوك جاب لمراته
عربية رولز رويس آخر موديل منقوش عليها
إسمها .. و انا و لا مرة
شفتك داخل عليا بكيس
متابعة القراءة