هوس من اول نظرة ج2 الفصل السابع و العشرون
ليطمئن على
صديقه هو أيضا بس إيه يا خالد ما تتكلم
هشام ماله...
حاول خالد أن ينتقي كلماته لكنه لم يفلح
ليتحدث دفعة واحدة
هو كويس متقلقش بس..الاصاپة أثرت
على العمود الفقري و حاليا مش هيقدر
يمشي على رجليه مؤقتا ..
نظر نحو زياد بمعنى أنت تعرف البقية
لېصرخ الاخير باسنكار متناسيا وجود إنجي
نهره خالد و هو يشير نحو إنجي
مؤقتا.. يا زياد...
نظر زياد نحو إنجي حتى يفسر لها
لكنه ما إن فتح فمه ليتحدث حتى
وحدها تسقط على الأرض مغمى عليها.....
اسرع خالد ليلتقطها و هو يلومه قائلا
عاحبك كده..من قالك إفتح بقك يا بني
آدم إنت .
تأفف زياد بانزعاج فهو لم يكن ينقصه
بالداخل من الممكن أن يمضي بقية
حياته على كرسي متحرك....
أبعد يدي خالد عنها قائلا بانزعاج
_ روح نادي ممرضات عشان ينقلوها
الأوضة...
إستسلم خالد لرغبته تاركا إياه يتفقد
رأسها مخافة أن تكون قد تعرضت لأي
إصابة عند وقوعها....
في نفس الوقت في قسم الشرطة.....
أجاب فريد على هاتفه قائلا
أتصل بانجي بس هي مردتش عليا...
اه نص ساعة بالكثير و أخلص شغلي
و اروحله المستشفى عشان أطمن عليه...
سيف
طيب مفيش خبر جديد عن الحاډثة..
تحدث فريد بآلية و هو يدقق في الأوراق
للأسف التحقيقات كشفت إن الحاډثة
بفعل فاعل. في حد عطل فرامل العربية...
صړخ سيف على الفور و هو يغادر مكتبه
فريد باستغراب
عرفت إزاي.... هو هشام له أعداء
سيف قبل أن يقفل الخط في وجهه
بعدين هحكيلك لازم ألحقها قبل
ما تهرب .
يتبع