هوس من اول نظرة ج2 الفصل السابع و العشرون
المحتويات
تحس هخليها تبعثه لمراته أنا لازم
استغل فترة ضعفه دي عشان أخلص منه.
قاطعته إلهام و هي تلتلف حولها بقلق
ششش...وطي صوتك هتفضحنا...الجنينة
مليانة جاردز و لو حد فيهم سمعك هتبقى
مصېبة...و لو عايز نصيحتي...أنا من رأيي
كفاية لحد كده... زهقت من الخطط و
المؤامرات و عاوزة أعيش بقية حياتي
مرتاحة أنا حولت كل فلوسي لبنك
و مش هرجع هنا ثاني...إيه رأيك تيجي
معايا نبدأ حياة جديدة هناك بعيد عن
الكل...صالح مش سهل زي ما انت فاكره
لو شم خبر باللي إنت عملته مش هيرحمك
و إنت عارفه...و لو كان سيف عمل خاطر
لجدك و سابك عايش لحد دلوقتي
رغم كل اللي انت عملته فيه فصالح
لا...إسمع كلامي و خلينا نهرب هما دلوقتي
يعني محدش هيركز معانا .
إنتفض آدم بعناد رافضا إقتراحها
إنت عاوزاني أسيب كل حاجة
بعد ما قربت اوصل.
إلهام بتهكم
بقالك سنين بتخطط وصلت لإيه
الإنجاز الوحيد اللي عملته هو إنك
قدرت تدخل الخدامة لسريرك...أنا حذرتك
و إنت حر خلي دماغك الناشفة دي
تنفعك .
آدم پغضب
غير سيف و كل حاجة تبقى ملكي .
إلهام بسخرية
قول كده من الاول...إنت هدف البنت
الألمانية على العموم أنا حذرتك و إنت حر....
أشار لها آدم أن تغير الموضوع فوالده
قادم باتجاههما... زفرت بملل ثم ركبت
سيارتها و إنطلقت....
تجهم كامل عندما رأى آدم ليسأله بضيق
إستدار آدم ليرى سيارة والدته التي كانت
تخرج للتو من بوابة القصر مجيبا بنفي
قالت إنها رايحة لهشام المستشفى .
اومأ له كامل بشك ثم قال محذرا إياه
قدامك يومين عشان ترجع الثلاثة
مليون اللي إختلستهم الاسبوع اللي فات
من الشركة....و بحذرك دي آخر مرة
هغطي على عمايلك السوداء المرة الجاية
من مصايبك.
دفعه من أمامه ثم إتجه لياخذ سيارة
هو الآخر ليلحق بإلهام فهو لم يصدق
أنها ستذهب للمشفى خاصة و أنها خرجت
بكامل زينتها و أناقتها.....
حدق آدم في أثره پحقد و هو يتوعده
ثم أخرج هاتفه و اتصل بوالدته و أخبرها
أن تأخذ حذرها....
ضړبت إلهام مقود السيارة عدة مرات
ان كامل قد سأله عن وجهتها فهذا يعني
بالتأكيد أنه سيتبعها و هي كانت تريد
الذهاب للمحامي حتى تكمل إجراءات
سفرها و الآن ستضطر لتغيير وجهتها
نحو المستشفى ...
دققت في مرايا السيارة بحثا عن سيارته
حتى وجدته يسير خلفها على بعد مسافة
قصيرة...لكنها سرعان ما إبتسمت بخبث
و هي تضغط على الدواسة لتزيد من سرعة
السيارة لأقصى حد ليتبعها كامل هو أيضا
بعد أن إكتشف أنها علمت أنه يتبعها لكنه
لم يهتم.....
أشار لها بأن تتوقف على حافة الطريق
لكنها لم تفعل بل ظلت تزيد في سرعتها
حتى فقدت سيطرتها على السيارة
التي طارت في الهواء و إنقلبت عدة
مرات قبل أن تتهاوى على الأرض وسط
الطريق...
تعطلت حركة المرور و توقفت السيارات
التي إرتفعت أبواقها إحتجاجا و عم الهرج
و المرج....
نزل كامل من سيارته و ركض مسرعا نحو إلهام
و لحقه الحرس الخاص بحمايته...أشار
لأحدهم أن يهاتف الإسعاف بسرعة ثم
بدأ يدور حول السيارة المقلوبة و هو ېصرخ
پغضب و يأس ....
في المستشفى.....
كانت إنجي تنتظر خروج الطبيب الذي
دخل منذ نصف ساعة ليفحص هشام
بعد أن أستيقظ...نظرت حولها لتجد نفسها
وحيدة بعد أن غادر سيف و سيلين
لكنها سرعان ما نفضت أفكارها بعد أن
رأت الطبيب يقبل نحوها توجهت نحوه
على الفور و هي تسأله بلهفة
طمني يا دكتور هشام عامل إيه
ضغط الطبيب على نظارته الطبية التي
كان يرتديها بحركة آلية ثم أجابها
بنبرة متأسفة
هو كويس... بس...
قاطعه زياد الذي أتى للتو
متابعة القراءة